وجهت شرطة نيويورك مذكرة إلى موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي تجبره فيها على الكشف عن هوية أحد مستخدميه بعد نشره تهديدات بشن هجوم مسلح على مسرح في برودواي حيث يقدم الملاكم مايك تايسون عرضا فيه، وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الشخص المجهول نشر تغريدات قال فيها «هذه ليست مزحة، أنا جاد، سيموت الناس كما في أورورا» في إشارة إلى المجزرة التي وقعت في صالة سينما خلال عرض فيلم «باتمان» الجديد الشهر الماضي وأدت إلى مقتل 12 شخصا، وكانت الشرطة طلبت من «تويتر» تسليم معلومات عن المستخدم بعد أن رصدت التغريدات ولكن الموقع رفض ذلك بداية بحجة الخصوصية ووجد أن ما نشره لا يشكل تهديدا طارئا، وأرسلت الشرطة عناصر تابعة لها الى المسرح الذي يقدم فيه تايسون عرضه فيما وجهت مذكرة إلى «تويتر» الذي عاد ووافق على تقديم المعلومات المتعلقة بالمستخدم. وكان مايك تايسون قد أعلن في وقت سابق في مقابلة مع صحيفة «يو إس أيه توداي»، أنه سيقدم ستة عروض في لاس فيجاس بين 13 و18 أبريل المقبل تحمل عنوان «مايك تايسون: الحقيقة المجردة، مباشرة على المسرح»، وأقر الملاكم البالغ من العمر 45 عاما بأنه لم يحدد بعد ما الذي سيكشفه عن حياته المليئة بالمشاكل بداية من قضاء سنوات عدة في السجن بتهمة الاغتصاب، إضافة إلى ثلاثة علاجات للإقلاع عن الإدمان وطلاقين ووفاة أحد أولاده، وقال تايسون : «أعلم أنكم تتساءلون.. ما الذي يفعله؟.. وبصراحة، أنا أطرح السؤال عينه على نفسي»، وأضاف: «الحياة رائعة.. لا يمكنني أن أتذمر.. كما تتذكرون على الأرجح، كنت أطيح بخصمي في غضون ثلاثين ثانية.. أريد أن أروي قصتي كي تفهموني بشكل أفضل».