نجح خبراء المتفجرات بالشرطة الأميركية في إبطال مفعول شرك خداعي وقنابل في شقة جيمس هولمز، بعد يوم من ارتكابه جريمة قتل خلالها 12 شخصا وأصاب 59 آخرين خلال عرض منتصف الليل لفيلم (باتمان) الجديد في أورورا بولاية كولورادو الأميركية. وقال مسؤولو الشرطة إن سلسلة معقدة من المتفجرات بالشقة التي توجد بالطابق الثالث صممت لقتل أي شخص يدخلها، (الأمر الذي يقدم دليلا آخر على عقلية هولمز (24 عاما) الطالب في علم الأعصاب والذي سيوجه إليه الاتهام اليوم الاثنين بإطلاق النار العشوائي في دار السينما). ونفت الشرطة احتمالية وجود متهم ثان كان يعتقد أنه ساعد هولمز في عمليته, ووصفت التقارير في هذا الصدد بأنها غير مؤكدة وغير دقيقة. وأعرب دان أوتس قائد الشرطة في أورورا في مؤتمر صحفي عن اعتقاده بأنه تم التخلص من التهديدات الرئيسية, لكنه قال (لا يزال لدينا المزيد من العمل). وأضاف (الشقة صممت لقتل كل من يدخلها). يشار إلى أن جيمس هولمز طالب من أبناء سان دييغو في كاليفورنيا، ولم يكن معروفا لدى أجهزة الشرطة باستثناء مخالفة سرعة، وكان من المقرر أن يترك جامعة كولورادو حيث يدرس علم الجهاز العصبي منذ يونيو 2011. وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) إن سجله العدلي لا يتضمن إشارات ذات دلالة على صلته بالإرهاب.