أكد ل «عكاظ»مدير عام شركة الغاز والتصنيع الأهلية المهندس محمد الشبنان أنه لا توجد أزمة غاز كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، موضحا أن الأمر لايتعدى ربكة طبيعية نتيجة تغيير أوقات الدوام بالنسبة للموزعين في المناطق مع دخول شهر رمضان. وقال الشبنان، إن الغاز متوفر لدى الشركة ولا يوجد أي نقص فيه، نافيا ماتردد حول وجود نقص بعدد من المحافظات. وأوضح الشبنان أن وقت دوام الموزعين يختلف في شهر رمضان عنه في بقية الشهور، ولذلك يحصل بعض التأخير في وصول الغاز لمحطات البيع، إضافة إلى أن بعض المناطق تكون بعيدة عن محطات الغاز التابعة للشركة مثل جازان، ولذلك عند تعطل أحد الموزعين فيها يتأثر بقية الموزعين بتعطله. وكشف الشبنان أن هذه الربكة تحدث غالبا في شهر رمضان المبارك على الرغم من الجهود التي بذلت وستبذل لحلها، نظرا لأن المواطنين في رمضان يأتون بأكثر من اسطوانة لتعبئتها لتأمين احتياجهم من الغاز في هذا الشهر، ولذلك نعقد اجتماعاتنا مع الموزعين لدعمهم بالغاز حتى لا تحدث مثل هذه الربكة مرة أخرى. وعن تذمر المواطنين من منظم الضغط الجديد (المحول) وعدم ارتياحهم منه، قال الشبنان:«إن محول الضغط الجديد الذي توزعه الشركة متوافق مع المواصفات والمقاييس المطلوبة وهو أكثر أمانا من المنظم القديم، وتم الإعلان عنه مؤخرا قبل إطلاقه». وزاد الشبنان«توجد في السوق منظمات جديدة لا يعرف مصدرها قد تأتي من الصين أو تايوان، لذلك لا بد من أخذ عينات منها ويتم فحصها حتى يعرف ما إذا كانت مطابقة للمواصفات والمقاييس أم لا، والشركة مستعدة لفحصها». وعن اختلاف أسعار اسطوانات الغاز في بعض المدن عن الأخرى، أبان الشبنان أن سبب هذه الاختلافات هو بعد هذه المناطق عن محطات التوزيع، ولذلك يتحمل المواطن أجرة النقل والتي تبلغ في كل 25 كليو مترا هللة واحدة عن الكليو غرام الواحد، بناء على قرار وزارة الداخلية.