ألقت أولى مباريات نادي نجران الرياضي وهزيمته من نادي الشباب بظلالها على مجلس إدارة النادي بعد أن تقدم الخماسي هذيل آل رشمة وحسين حنظل وصالح قميش ومهدي بشر وفهد دغمان باستقالاتهم إلى مدير مكتب رعاية الشباب في منطقة نجران ظهر أمس، وهناك تكهنات بسقوط المجلس الإداري رسميا إذا بلغ النصاب أكثر من 7 أشخاص من 11 عضوا هم كامل المجلس. علما بأن أمين عام النادي خالد وتيد وأمين الصندق حمد جابر قدموا استقالاتهم في فترة سابقة. وقد تحدث ل «عكاظ» في البداية حسين حنظل الذي أكد أن استقالاتهم أتت نظرا للتدهور المادي الذي يعيشه النادي، وقال إن مصلحة نجران الكيان فوق كل اسم وفوق كل اعتبار، وأكد أن رئيس النادي المهندس صالح آل مريح كان يمثل نفسه في الكثير من القرارات وحول ربط الاستقالة بافتتاح دوري زين بهزيمة ثقيلة قال لا الهزائم واردة في كرة القدم ولكننا لا نستطيع أن نستمر في أوضاع مثل ما هو يجري الآن. كما أكد مهدي بشر بأن سبب استقالاتهم هو الانقسام بين أعضاء الشرف الداعمين وبين رئيس النادي وانتقال اللاعب عوض خميس للنصر هو الشرارة الأولى لهذا الانقسام، كما أن حساب النادي لا يوجد به ريال واحد فكيف تريد من أعضاء الشرف أن يعملوا في ظل غياب الدعم المادي. وأكد حسين حنظل ومهدي بشر على أن النادي به الآن نجوم كبار أمثال حسن الراهب وصاحب العبدالله والمحترفان السوري والأردني وهي عناصر كفيلة بوضع نادي نجران في مراكز متقدمة وإنها بحاجة لدعم مادي وإدارة جديدة قادرة على تسيير النادي بدعم رجال أعمال المنطقة وهيئة أعضاء الشرف الداعمين.