نشفت الآبار في كل قرية من قرى بني عمرو وأصحاب الوايتات نهبونا بالجشع وأهلكونا بالطمع الوايت ذا كان ب80 عاد ب 200 واللي ب 100 رفعوه 300 ويوم فرج الله علينا واعتمدوا يهبون لنا تحلية في بني عمرو افترحنا وقلنا لأزمة الماء اقعدي في العافية لكن لهم سنين يحوصون ويلوصون في هذا التحلية ولاقد شغلوها والله انها الحين مثل الخلاء. كثرت البيوت وزادوا الناس وامتلت الديرة بالمصيفين من كل مكان وعود الماء يبيح بسرعة ولاعاد يكفينا الوايت اسبوع بعدما كان يقعدنا بنا شهر عشان الصيفية. وعدتنا التحلية يشغلون المحطة الصيفية هذه واقبل الصيف وافلح وباقي على الوايتات والوعود دلت مع الوادي وذا قال راعي المثل. ترانا في حاجة للتحلية والله يستر لايدخل الصيف الجاي وتلحق التحلية وعود المستشفى اللي له ثلاثين سنة وهو بينبني اليوم الا لغد والا مثل الاسعاف اللي عندنا عبارة عن هايلكس نهب المصاب فيها ويتصلصل دمه وايصل النماص فاذا وصل المستشفى عاد صفرته ماشي دم وطلع علينا الدكتور يقول شدوا حيلكم الولد مات بسبب دمه ذا توزع من بني عمرو الى النماص.