رصدت لجنة متابعة الأسواق والظواهر السلبية في محافظة الطائف، على سوق الخضار والفواكه، ملاحظات عدة، بعد جولة مفاجئة على السوق؛ واصفة وضعه بالعشوائي، وبؤرة خصبة لانتشار العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة والعمل، بخلاف النفايات المنتشرة في السوق المهددة للبيئة، وعدم وجود مراقبي الأمانة لمحاسبة المتسببين، وغياب الكهرباء عن الحراج في السوق. ورصدت اللجنة المكونة من مكتب العمل، والبحث الجنائي، وأمانة الطائف، والجوازات، بسوق الخضار والفواكه بالطائف مخالفات عدة، أثناء جولتها على السوق الأسبوع الماضي، تمثلت في عدم وجود إنارة بصالة الحراج، وعدم وجود مراقبين لأمانة الطائف، كما لاحظت اللجنة تمركز العديد من العمالة السائبة داخل السوق. كما وجدت اللجنة في ساحات المواقف الخارجية، تراكم كميات هائلة من النفايات بالقرب من هذه البسطات التي تبيع الفواكه والخضروات، ورأت بأن ذلك يشكل تهديدا لصحة البيئة وانتشار الأوبئة والأمراض لدى المستهلكين، وقد نبهت اللجنة مراقبين الأمانة بعد استدعائهم، على وضع هذه النفايات بإزالتها فورا. وعند انتقال اللجنة إلى موقعي البسطات الخارجية (الموسمية) وجد تراكم الفواكه والخضار، بشكل يعرقل حركة السير، وعند طلب اللجنة من الباعة الالتزام بالمنطقة المخصصة للبيع والرجوع إلى الخلف لاذ الكثير من العمالة بالفرار من اللجنة. في المقابل، نفى ل«عكاظ» أحد مراقبي أمانة الطائف -فضل عدم ذكر اسمه- أن يكون هناك تهاون على متابعة مثل هذه الأسواق، مؤكدا في الوقت ذاته على صحة ما رصدته لجنة الظواهر السلبية، لافتا إلى أنه قبل تنفيذ جولة اللجنة بيوم، قام مراقب الأمانة شخصيا بإعداد ملاحظات على حلقة الخضار (تحصلت عكاظ على نسخه منه)، من أبرزها رفض البساطين بخارج السوق التجاوب مع المراقب، بالإضافة إلى عدم وجود مراقبين من بلدية شرقي الطائف، وعدم رفع النفايات الواقعة بالأرض داخل السوق، كما بين المراقب بأن أصحاب الملاحم الموجودة بداخل سوق الخضار يقومون بوضع مخلفات اللحوم والعظام داخل الحاويات الخاصة بالنظافة، مما يسبب الرائحة وتجمع الحشرات.