أعلنت أمانة المنطقة الشرقية، درجة تأهب فرق الرقابة الميدانية، استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، بعد أقل من ثلاثة أسابيع. وعممت الأمانة على البلديات التابعة لها، خُطة ترتكز على «تشديد متابعة أعمال مُقاول النظافةوالرقابة البيئية، والأسواق والبسطات الرمضانية، مع استمرار الاستعداد، ليشمل عيد الفطر المبارك، والاحتفال باليوم الوطني، الذي تجمعه إجازة العيد». وتشمل خُطة العمل أيضاً «مُتابعة نظافة الشوارع والميادين ومواقف السيارات والشوارع الرئيسة والفرعية والداخلية، والتقاط النفايات المُبعثرة، ورفعها بصورة دورية، وتفريغ ونقل الحاويات ونظافة الأسواق التجارية، وأسواق اللحوم والأسماك والخضار، والحدائق العامة والمُتنزهات، والرقابة الدائمة على المحال، المُتعلقة في الصحة العامة، مثل المطاعم والمخابز والبوفيهات والبقالات، ورشّ المبيدات الحشرية بصفة يومية، وغسل الحاويات وتطهيرها، ونظافة سوق الأغنام في شكل دائم، وتكثيف وجود المراقبين الميدانيين والبيطريين والصحيين فيه على فترتين». وأوضح الناطق الإعلامي في الأمانة حسين البلوشي، أن الخُطة تؤكد على «مُتابعة كل ما يُقدم خلال هذا الشهر من مأكولات، وعلى فترتين؛ صباحية، ويتلخص العمل فيها على تسهيل وإنهاء أمور المواطنين من تراخيص، إضافةً إلى مُتابعة المحال، التي تعمل في الصباح، مثل صالونات الحلاقة، ومغاسل الملابس، وأسواق الخضار واللحوم والأسماك والبقالات، ومراكز التسويق والمطابخ والمطاعم والمسلخ. أما المسائية، فيتركز العمل خلالها على مُتابعة المطابخ، ومحال بيع المأكولات الرمضانية، وإعداد الأطعمة والمأكولات في المطاعم والمخابز والبوفيهات، والتأكد من سلامة إعدادها، والتزام أصحابها والعاملين فيها بالتعليمات والإرشادات الصحية، وتكثيف الرقابة الصحية، ومُتابعة أعمال المسالخ، بما فيه الرقابة والإشراف على الذبائح». وأبان البلوشي، أنّه تم «تشكيل فرق عمل ميدانية تتولى المراقبة والتفتيش على المطاعم والمطابخ والبوفيهات والمخابز ومحال الحلويات، وأخرى للرقابة على المسلخ لناحية تكثيف العمالة، والاهتمام في النظافة، وتقديم أفضل الخدمات إلى المستفيدين وأصحاب الملاحم والمطابخ والمطاعم، والتخلص من النفايات بالطرق السليمة، وإشراف الطبيب البيطري يومياً، وكذلك الرقابة على الأسواق خلال فترتي الصباح والمساء للتأكد من سلامة المعروض. فيما يتولى فريق آخر مُتابعة أعمال النظافة ورصد الملاحظات، وبذل الجهود المُضاعفة، وبخاصة أسواق الخضار والفاكهة واللحوم الأسماك، والتأكد من حصول العاملين فيها على شهادات صحية سارية المفعول، وسلامة ما يُعرض من الاستهلاك الآدمي، ومُتابعة سير العمل في هذه الأسواق»، مضيفاً أن «المراقبين الميدانيين سيتولون مُتابعة الأنشطة الرمضانية كافة، للتأكد من الالتزام بسلامة المعروض والصحة العامة، ومُتابعة منع العمالة الأجنبية من مُمارسة البيع في أسواق الخضار، وأيضاً متابعة أصحاب المُخالفات ممن يقومون برمي مُخلفات المباني والأنقاض، وكذلك مُتابعة الأسواق الشعبية، وتطبيق الأنظمة والتعليمات في حق المُخالفين بدقةٍ وصرامة».