•• لا تكاد تمر مناسبة.. يلتقي فيها الملك بالوزراء.. وأمراء المناطق والمسؤولين على اختلاف مراتبهم الوظيفية إلا ويؤكد على أهمية العناية بالمواطن.. وتقديم أوفى الخدمات له.. وتبني مصالحه ورعايتها.. •• وكم أتمنى أن يكون لهذا الاهتمام وقعه لدى كافة مسؤولي الدولة.. لأن الأجهزة الحكومية ما وضعت إلا من أجل المواطنين والمقيمين والوافدين إلى بلادنا.. وجميع المسؤولين الذين شرفوا بأداء هذه الأمانة مطالبون أمام الله سبحانه وتعالى.. ثم أمام الملك وسمو ولي العهد الأمين.. ثم أمام ضمائرهم.. بأداء الأمانة على أكمل وجه.. •• وهم وإن بذلوا الكثير من الجهود في هذا الاتجاه.. إلا أن هناك من يتحدث عن أوجه قصور شتى في بعض الأجهزة.. ونقص في أجهزة أخرى.. وتباطؤ وعدم جدية في قطاعات ثالثة.. والسبب في كل ذلك هو.. أن الأجهزة الرقابية الكثيرة.. توصي.. وتقترح.. وترى.. ولكنها لا تملك صلاحية الحساب.. والعقاب.. والبت في قضايا.. واضحة.. ومحددة.. وثابتة على من يتسببون فيها.. •• وما يطمئن حقا.. هو أن الجهاز الخاص بمتابعة الأوامر والقرارات والتوجيهات الملكية.. من خلال شعبة خاصة بالديوان الملكي قد تصدى لهذه المهمة وأعطاها الزخم الذي تستحقه.. فهي أفضل مكان للمحاسبة على كل صغيرة وكبيرة.. وإن ظلت أعمال هذا الجهاز بعيدة عن الأنظار رغم العمل الكبير والكبير جدا الذي يقوم به.. ويجب أن يعرف المواطن تفاصيله بشفافية تامة.. وفي مدد قصيرة.. حتى يزداد اطمئنانا، لا سيما وأننا نعرف أن من يقومون على شأن هذا الجهاز أناس أمناء.. وصادقون.. ومخلصون.. وأكفاء.. ويريدون الخير لهذه البلاد.. وأهلها.. وذلك هو ما يزيد طمأنينتنا.. ويجعلنا نثق بالله أولا.. ثم بأبناء هذا الوطن الأكفاء في تحقيق كل ما يريد الملك ويوجه به سمو ولي العهد.. وتفرضه المصلحة العليا للوطن وهذا الإنسان. *** ضمير مستتر: •• هناك من يراقبون أعمالنا.. ويحافظون على مصالحنا.. ويسعون إلى تحقيق العدالة والمساواة بيننا.. ويجعلوننا أكثر اطمئنانا إلى مستقبلنا. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]