الدكتور عماد زهير حافظ أمام وخطيب مسجد قباء، والمشرف العام على مشروع تعظيم القرآن الكريم في المدينةالمنورة، لن ينسى ذلك العام الذي تولى فيه إمامة المصلين مع أئمة المسجد النبوي الشريف في صلاة التراويح، وذلك حين تمت دعوته من قبل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لإمامة المصلين في صلاة التراويح، ويتذكر الجميع ذلك الصوت الشجي الذي يجمع بين الكثير من الصفات الجميلة، أكثر ما يميز صوته هو الهدوء التام. لم يكتف الدكتور حافظ بقراءة القرآن وتجويده، بل سعى لتسجيل القرآن الكريم، حيث يقوم بالإشراف عليه، واستضافة الكثير من القراء الراغبين في تسجيل أصواتهم. ولد بالمدينةالمنورة سنة 1382ه، وحصل على البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة سنة 1404ه، وحصل على الماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة سنة 1408ه، ثم حصل على الدكتوراه في التفسير من الجامعة الإسلامية سنة 1412ه، كان إماما وخطيبا لجامع المنارتين في حي العنبرية، وإماما وخطيبا لمسجد قباء، بالمدينة المنور، له الكثير من القراءات المسجلة تجمع معظم تلاواته للمصحف الكريم، وله مصحف مرتل يذاع في القنوات الإذاعية، شارك في بعض الندوات الدينية داخل وخارج المملكة العربية السعودية، كما أنه عضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة، ويشرف على مشروع تعظيم القرآن الكريم بالمدينةالمنورة، وعضو مجلس كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية، وهو أستاذ بقسم التفسير بكلية القرآن الكريم، وعميد لشؤون المكتبات بالجامعة الإسلامية، ومؤلف لبعض الكتب منها «المنهج الصحيح وأثره في الدعوة إلى الله» و«القصص القرآني».