انطلقت حنجرة القارئ المديني الدكتور عماد زهير حافظ البارحة الأولى من على منبر مسجد رسول الله صلى الله وسلم، حيث أم المصلين لصلاة التراويح في المسجد النبوي لأول مرة. وعبر في حديثه ل«عكاظ» عن سعادته بهذا التكليف داعيا الله أن يعينه على أدائها على أكمل وجه، واكتفى بقوله: «الحمد لله.. دعواتكم»، رافضا التحدث عن هذا التكليف ولكنه أضاف: «كل ما أتمناه أن يوفقني الله على أداء هذا التكليف على أكمل وجه». ولأحدث أئمة الحرم المدني الشريف، صفحة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» يديره بنفسه، وله من الأبناء ثلاثة بنين ومثلهم من البنات، كما تركزت مهامه اليومية في الأعمال والمناشط المتصلة بالقرآن وعلومه، وله أشرطة مسجلة تجمع معظم تلاواته للمصحف تبثها وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمواقع الإلكترونية، وله عدة مؤلفات من أشهرها: تسبيح الله ذاته العلية في آيات كتابه السنية، المنهج الصحيح وأثره في الدعوة إلى الله، والقصص القرآني. يعمل الدكتور عماد حافظ أستاذا لعلوم القرآن، وعميد شؤون المكتبات في الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة، وكان أحد أئمة مسجد قباء منذ عدة أعوام، وإماما وخطيبا للجامع الكبير (جامع المنارتين في حي العنبرية)، ويرأس الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه، كما يشرف على مشروع تعظيم القرآن في المدينةالمنورة، وعضو عدة لجان علمية في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. من جانبه، يختصر فايز الأحمدي في حديثه عن الدكتور عماد حافظ بقوله: لزمته منذ خمسة أعوام تقريبا خلال عملي في عمادة شؤون المكتبات في الجامعة الإسلامية، ولمست خلالها مواظبته والتزامه بمواعيد الحضور والانصراف واستقباله للضيوف.