يعتبر فضيلة الشيخ علي الحذيفي من أئمة المسجد النبوي الشريف الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى أهالي المدينةالمنورة والزوار ومصلي المسجد النبوي الشريف لما يمتاز به من تواضع وطيب أخلاق وسعة في النفس فمنذ 20 عاما والشيخ يصلي بمرتادي المسجد النبوي الشريف، يستمعون الى حلاوة صوته ويرون انه يتفوق على غيره بتجويد القرآن الكريم وله تسجيلات كثيرة حازت على القبول بين كافة أنحاء العالم الاسلامي. والشيخ علي الحذيفي ولد في الاول من رجب 1366ه 22 مايو 1947م بقرية القرن المستقيم بالعرضية الشمالية جنوب منطقة مكةالمكرمة، ونشأء في أسرة متدينة، حيث كان والده إماما وخطيبا في الجيش السعودي، تلقى تعليمه الأولي في كتاب قريته، وختم القرآن الكريم نظرا على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي، مع حفظ بعض أجزائه، كما حفظ ودرس بعض المتون في العلوم الشرعية المختلفة. وفي عام 1381ه التحق بالمدرسة السلفية الأهلية بمحافظة بلجرشي وتخرج فيها بما يعادل المرحلة المتوسطة، ثم التحق بالمعهد العلمي في بلجرشي عام 1383ه وتخرج فيه سنة 1388ه، مكملا للمرحلة الثانوية. واصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1388ه وتخرج فيها عام 1392ه، وبعد تخرجه عين مدرسا بالمعهد العلمي في محافظة بلجرشي وقام بتدريس التفسير والتوحيد والنحو والصرف والخط إلى جانب ما يقوم به من الإمامة والخطابة في جامع محافظة بلجرشي الأعلى. حصل على درحة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395ه، وحصل على الدكتوراه من الجامعة نفسها قسم الفقه شعبة السياسة الشرعية وكان موضوع الرسالة «طرائق الحكم المختلفة في الشريعة الإسلامية دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية». عمل في الجامعة الإسلامية منذ عام 1397 ه، فدرس التوحيد والفقه في كلية الشريعة، كما درس في كلية الحديث وكلية الدعوة وأصول الدين، ودرس المذاهب بقسم الدراسات العليا، وقام بتدريس القراءات بكلية القرآن الكريم قسم القراءات. ويعد الشيخ الحذيفي أحد القراء المتميزين في السعودية والعالم الإسلامي، وله تسجيلات إذاعية في عدد من الإذاعات داخل المملكة وخارجها، وقد أجيز في القراءات من عدد من كبار القراء وهم: الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات إجازة في القراءات العشر. الشيخ عامر السيد عثمان إجازة برواية حفص وقرأ عليه بالسبع ولم يكمل سورة البقرة بسبب وفاة الشيخ عامر. الشيخ عبد الفتاح القاضي قرأ عليه ختمة برواية حفص. إجازة في الحديث من الشيخ حماد الأنصاري. إلى جانب عمله بالتدريس الجامعي: إمام وخطيب مسجد قباء لفترات متفاوتة. إمام وخطيب للمسجد النبوي منذ 6/6/1399ه وحتى عام 1401. إمام وخطيب المسجد الحرام في مكةالمكرمة في عام 1401ه. إمام وخطيب للمسجد النبوي منذ عام 1402ه حتى الآن. رئيس اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية. عضو لجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. عضو الهيئة العليا لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. الشيخ عين في مسجد قباء قبل عام 1398ه وبعدها عين في المسجد النبوي 661399ه واستمر إلى شعبان 1401. هذه المعلومة نقلا عن الشيخ نفسه. عين في المسجد الحرام في 191401هو كان الشيخ إماما فقط للفروض الخمسة واستمر إلى قبيل رمضان 1402 ورجع للمسجد النبوي إماما وخطيبا، وشارك مكلفا في التراويح والقيام في الحرم المكي للسنوات التالية: 1405و1406و1408و1409و1410و1411وفي عام 1412 افتقده المصلون