صاحب صوت ندي وقراءة خاشعة شرفه المولى تعالى بصوت عذب استغله في قراءة وتلاوة كتاب الله تعالى، يقرأ القرآن الكريم على رواية حفص عن عاصم، قدم إلى المسجد النبوي عام 1426 في رمضان وفي صلاة التراويح وأسر قلوب المصلين بتلاوته. إنه الشيخ ماهر بن حمد بن معيقل المعيقلي البلوي من محافظة الوجه شمال المملكة.. انتقل والده إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث ولد الشيخ هناك فتربى على حفظ القرآن الكريم ودرس في كلية المعلمين في المدينةالمنورة.. وتخرج منها معلما لمادة الرياضيات وبعد ذلك حصل على درجة الماجستير بتاريخ 1425ه في فقه الإمام أحمد بن حنبل من كلية الشريعة بجامعة أم القرى ثم عمد إلى إنجاز رسالة الدكتوراه في التفسير. وعمل محاضرا بجامعة أم القرى في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية قسم القضاء. متزوج وله من الأبناء أربعة أطفال بنتان وولدان وقد ألحقهم جميعا بمدارس تحفيظ القرآن الكريم، وعندما تلقى اتصالا من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي به لإخباره بتعيينه إماما في المسجد النبوي خاف وأوجس وازداد خوفه عندما التقى بمسؤولي وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي حتى أنه عاش أياما بعد التعيين مرعوبا من المسؤولية لكنه اعتبر هذا التكليف بالنسبة له تشريفا يعتز به سائلا الله أن يرزقه الإخلاص في العمل وأن يجعل كل الأعمال خالصة لوجه الله الكريم. وقد عبر الشيخ المعيقلي عن شكره وامتنانه لولاة الأمر الذين اختاروه للإمامة متمنيا أن يكون عند حسن الظن وأن يوفق فيما أوكل إليه وقد تم تعيينه بعد ذلك إماما في الحرم المكي.