الشيخ سعد بن سعيد الغامدي، من مواليد مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية متزوج ولديه ثلاثة من الأبناء وقد نشأ الشيخ نشأة دينية ويرجع الفضل في ذلك إلى والده الذي كان له أكبر الأثر على حياته كما كان لوالدته تأثير بالغ في تكوين شخصيته فتفانت في تربية أبنائها تربية دينية صالحة وللشيخ أربعة من الإخوان. بدأ دراسته في المرحلة الابتدائية بمدرسة مصعب بن عمير وانتقل بعد ذلك إلى المرحلة المتوسطة بمدرسة الفيصل ومن ثم أكمل المرحلة الثانوية بمدينة الدمام بمدرسة الشاطئ الثانوية. ثم اتجه إلى الدراسة الجامعية فدرس أصول الدين بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمحافظة الاحساء وتخرج منها عام 1410ه. وقد كان محباً للنشاط الشبابي منذ أيام دراسته فقد شارك في المراكز الصيفية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمكتبات والتي كانت بدورها تنمي المهارات عند الشباب ومن أشهر المهارات التي كانت تعتني بها هذه التجمعات الخيرية هي موهبة الإقراء والإنشاد. وقد سلك في بدايته مهنة الإنشاد في عام 1405ه وقد برز في هذا المجال وله بعض الأناشيد التي لاقت قبولاً عند الناس كأشرطة أناشيد الدمام الأول والثاني ومن أشهر أناشيده «ملكنا هذه الدنيا قرونا». ومنذ دخوله للجامعة كان حريصاً على مراجعة القرآن وإتقانه ففي عام 1410 أتم حفظ القرآن كاملاً وحصل على إجازة في القراءة برواية حفص عن عاصم في عام 1417ه وقد أجازه الشيخ أحمد أبو ضيف حفظه الله. وكان للشيخ مروان القادري إمام وخطيب جامع المجدوعي بمدينة الدمام فضل كبير بعد الله سبحانه وتعالى على الشيخ الغامدي لاسيما فيما يتعلق بتلاوة القرآن الكريم حيث تأثر به تأثراً قوياً كان له أفضل الأثر على رحلته في رحاب كتاب الله، وقد برز في ذلك الوقت كصاحب صوت جميل لتلاوة القرآن الكريم ففي عام 1411ه أمّ الناس في صلاة التراويح بجامع عقبة بن غزوان بمدينة الدمام وكانت بداية انطلاقه في عالم التلاوة، وخرج له أول إصدار يحمل سورتي الأحزاب والزمر وبعدها تتابعت تلاواته وازداد إقبال الناس على متابعتها والاستماع لها وفي عام 1421ه تم تعيينه إماماً وخطيباً بجامع يوسف بن أحمد كانو بمدينة الدمام، وبعد ذلك تم تعيينه إماماً في الحرم النبوي لشهر رمضان المبارك. وقد أمّ الشيخ في مساجد مختلفة من العالم كالنمسا وأمريكا وبريطانيا وكما دعي أيضا للصلاة في مملكة البحرين وكما دعي للصلاة في دولة الكويت. وإلى جانب العمل بالإمامة والخطابة عمل في حقل التدريس من عام 1411ه إلى عام 1415ه. وعمل مشرفاً تربوياً لمادة التربية الإسلامية من عام 1416ه إلى عام 1423ه. كما عمل مديراً لمدارس محمد الفاتح الأهلية بالدمام من عام 1424ه إلى العام 1429ه ومازال حتى يومنا هذا يحمل على عاتقه مسؤولية التوعية الإسلامية حيث يعمل حالياً مشرفاً تربوياً في إدارة التوعية الإسلامية بإدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية. وله العديد من المشاركات في بعض اللجان التي تعمل على خدمة القرآن الكريم فهو عضو اللجنة العلمية السعودية للقرآن الكريم كما انه المشرف العام على مركز منار الهدى الثقافي. وغير ذلك من المشاركات المحلية و الخارجية. وللشيخ العديد من الإصدارت منها: المصحف المرتل للقرآن الكريم، أصدر في عام 1417ه. نظم هداية المرتاب في متشابه الكتاب للإمام السخاوي رحمه الله ( صوتي ). نظم ألفية العراقي للحافظ العراقي ( صوتي ). أرجوزة الآداب في الأخلاق للشيخ الدكتور عبدالله بن سفيان الحكمي (صوتي ). التحفة والجزرية في مقام التجويد ( صوتي ). رسالة إلى أهل القرآن. الأذكار.