تكتظ جنبات المسجد النبوي في مختلف اتجاهاته، بحشود كبيرة من الزوار والمصلين، وذلك منذ بداية شهر رمضان المبارك، وذلك بفضل التوسعة الكبيرة التي تمت لمسجد رسول الله، حيث احتوت أعدادهم الكبيرة، خاصة أثناء الصلوات الخمس والتراويح. وثمن عدد من الزوار جهود خادم الحرمين الشريفين في توسعة الحرم النبوي، إلى جانب اهتمامها المتعاظم ورعايتها للمسجد، وأكد كل من ناصر السعدون من الكويت، وإبراهيم يازجي من الجزائر، ومحمد التوقا من تونس، وإسماعيل أمين من مصر، أن ماقامت به حكومة المملكة من توسعة مباركة للمسجد الشريف يحسب لها، مشيرا إلى أن التوسعة استوعبت جموع المصلين والزوار، الذين أتوا من كافة أنحاء العالم، وأشادوا بالخدمات التي درجت على تقديمها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وتوفيرها لكافة الخدمات التي تساعد الزوار على إتمام زيارتهم للمسجد النبوي بكل أريحية. وأوضح عبدالواحد الحطاب مدير العلاقات العامة بوكالة المسجد النبوي الشريف، أن الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي الشريف في أوقات الذروة تصل إلى مليون مصل، مبينا أن استيعاب المسجد النبوي الشريف يصل إلى 150 ألف مصل، كما تتسع المظلات لتستوعب 250 ألف مصل. وتستوعب الساحات التي حول المسجد النبوي الشريف، أكثر من 700 ألف مصلٍ، وقال إن التوسعة الجديدة للجهة الشرقية، منحت مساحات جيدة لاستيعاب المصلين، وأضاف «التوسعة الجديدة رفعت زيادة أبواب المسجد النبوي الشريف إلى مئة باب، مشيرا إلى أنه ولمواجهة حرارة الصيف، تم تركيب 436 مروحة رذاذ للتبريد على المصلين، وتركيب 250 مروحة. وأشار الحطاب إلى أنه يعمل نحو أكثر من 1300 موظف وموظفة من الرسميين والمؤقتين، في الخدمات المقدمة لزوار المسجد النبوي الشريف على مدى 24 ساعة، حيث يستقبلون زوار المسجد النبوي على مدار الساعة، بداية من الساحات الخاصة بالمسجد النبوي، حيث يعملون على تظليلها بفتح 250 مظلة وقاية للمشاة، وكذلك ببقاء الممرات الداخلية مفتوحة لدخول المصلين للأماكن الخالية داخل المسجد النبوي، وفرش المسجد النبوي والسطح وأجزاء من الساحات بواقع عشرة آلاف سجادة ومدة، وكذلك توفير الصوت والإضاءة وتكييف ما يقارب مئة ألف متر مربع.