ناشدت وزارة الإعلام عدة مرات أن تعمل الإذاعة وخصوصا إذاعة القرآن الكريم على تحديث ما تقدمه من قراءات للقرآن، فالإذاعة وقفت على أصوات بعض المقرئين كالشيخ عبدالباسط عبدالصمد وأمثاله من القراء الرائعين والراحلين في القراءات المجودة، ولم تقدم أصواتا جديدة رغم الذخيرة الكبيرة التي تنتج من مسابقات القراءات العالمية التي تجري سنويا بإشراف رابطة العالم الإسلامي وسواها، في تلك المسابقات نجح شباب كثيرون من القراء بأصوات جميلة وقراءة مجودة تجذب الأسماع، ومع ذلك فإن إذاعتنا السعودية مازالت تعيد الأصوات المعروفة، وملأت أوقاتها بتسجيلات لقراءات مرتلة أغلبها من صلاة التراويح، تغلب عليها السرعة في القراءة لتتوافق مع الصلاة ومع إكمال الحزب المقرر، ورحم الله الشيخ الطنطاوي الذي تحدث عن أئمة التراويح في المساجد وإكمال جزء من القرآن كل يوم مما يجعل القراءة سريعة غير خاشعة، حيث قال بأن عددا قليلا من الآيات وبخشوع وحسن ترتيل أجزى من قراءة طويلة متسرعة. قبل عشرات السنين كانت الإذاعات تعتمد في قراءات القرآن على تسجيلات إذاعة القاهرة التي كانت تكتشف وتقدم الأصوات الجميلة، فلماذا لا تفعل هذا الإذاعة السعودية وعندها المورد الهائل من مسابقات القراءات القرآنية؟ ولو ألقى المسؤولون نظرة على «اليوتيوب» أو الجوجل لوجدوا عشرات الأسماء المجودة للقراءة من قراء جدد، فماذا يمنعهم ولاسيما أن الوزير خوجة له دراية في هذا الموضوع فيا معالي الوزير شيء من التجديد. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة