تدخلت هيئة حقوق الإنسان لصالح سجينة المدينة بعد خروجها من السجن، إذ أوضح المشرف العام لهيئة حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة مازن محمد بترجي أن الهيئة اطلعت على قضية السجينة وتابعت اوضاعها، وبالتالي تم بحث القضية من كافة جوانبها، موضحا أن مديرة المكتب النسوي للهيئة بمنطقة مكةالمكرمة جواهر عبدالعزيز النهاري أجرت اتصالا بالسجينة وسمعت قصتها من أجل تقديم العون والمساعدة لها والوقوف على حالتها. واكد البترجي أن هيئة حقوق الإنسان تعد جهة حكومية مختصة بإبداء الرأي والمشورة في ما يتعلق بمسائل حقوق الانسان وتهدف الهيئة الى حماية الحقوق وتعزيزها وفقا لمعايير حقوق الإنسان الدولية في جميع المجالات ونشر الوعي بها والاسهام في ضمان تطبيق ذلك في ضوء احكام الشريعة الاسلامية، كما تهتم بجميع القضايا التي تتعلق بحقوق الانسان. وكانت ( م ، ر) عانت من قسوة الحياة ومرارتها بعد خروجها من السجن الذي قضت فيه ما يقارب 18 شهرا. «عكاظ» التقتها في منزلها فقالت: مازلت أعاني من المتاعب النفسية وقد عانيت في حياتي بسبب زوجي الذي كان سببا في دخولي السجن، والآن أعاني من الفاقة والفقر واعيش في شقة متهالكة لا توجد بها مقومات الحياة ولدي طفلان احرص على تربيتهما على قدر المستطاع ورغم قسوة الحياة. يشار إلى أن «عكاظ» سبق وأن نشرت تفاصيل قصة خروج سجينة الميدنة من خلف القضبان.