يكسر عدد من زوار ينبع وسكانها الروتين والرتابة، بتناول وجبة الإفطار على الكورنيش، مستمتعين بالأجواء العليلة التي تزيدهم روحانية من خلال الجلوس سويا في حميمية وود. وأوضح سلمان اللحياني القادم من مكةالمكرمة أن العديد من الزوار المتنزهين في ينبع يفضلون الاستمتاع بالإفطار على البحر للابتعاد عن الرتابة والاستمتاع بأجواء جميلة آسرة على البحر، مشيرا إلى أن حياتهم تتغير خلال رمضان الذي يضفي عليها متعة، بيد أنهم يفضلون أن يعيشوا أجواء جديدة من خلال تناول وجبة الإفطار على البحر. وبين أنه يفضل أن يخرج مع أصدقائه في بعض الأيام لتناول الإفطار في البر حيث الصفاء والابتعاد عن التلوث الذي تشكو منه المدن الحديثة، معتبرا توجهه إلى الصحراء فيها عودة للماضي. إلى ذلك، قال المهندس مشهور سلمان اللحياني «رمضان له روحانية لا تجدها في الشهور الأخرى، فالكثير من الصائمين يخرجون إلى البحر وقت الإفطار لكسر الروتين اليومي حتى وقت الصلاة، حيث نعود إلى المسجد وبذلك نجدد النشاط ونبعد الخمول الذي يصيب البعض بعد الإفطار»، لافتا إلى أنه يجد المتعة خلال الجلوس مع الأسرة على الشاطئ. بينما أرجع ممدوح اللحياني خروج البعض لتناول الإفطار على شاطئ البحر للاستمتاع بالشهر الكريم، خصوصا أنهم يرون منظر الشمس الآسر في حال الغروب، لافتا إلى أن كورنيش ينبع بات مقصد العديد من الأسر الباحثة عن الأجواء الجميلة. من جهته، أفاد ماهر اللحياني أنه فضل الخروج بوالدته وأشقائه القادمين من منطقة مكةالمكرمة للبحر وتناول الإفطار بهدف التغيير من الروتين الذي اعتادوا عليه في المنزل وكذلك للترويح عن النفس والضغوط اليومية والصخب الذي يعيشة الكثير في المنازل، خصوصا أن كورنيش ينبع يتميز بجو آسر مريح.