تبرعت مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية بمليوني ريال للحملة الوطنية السعودية لنصره الأشقاء في سوريا. وجاء هذا التبرع تلبية لنداء خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الأشقاء من الشعب السوري الجريح الذي بأمس الحاجة للوقوف إلى جانبهم، ودعمهم ومؤازرتهم في محنتهم. وانطلاقا من رؤية المؤسسة ورسالتها النبيلة «مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم» لم يقتصر إسهامها ودعمها لمساندة المجتمعات بداخل المملكة فقط، بل امتدت مظلة الدعم لتشمل عددا من المشروعات والمنشآت في عدد من الدول العربية والإسلامية، ومن ذلك مركز علاج الأمراض السرطانية بالمغرب الذي تكفلت المؤسسة بإنشائه، وبلغت كلفته 18,8 مليون ريال تقريبا، وتم افتتاحه رسميا في العام 2006م بمدينة أغادير بالمغرب بطاقة استيعابية تصل إلى 32 سريرا.