وسط توقعات بأن تتضاعف مبالغ التبرعات مع دخول اليوم الثاني للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين واصلت اللجان الرئيسية والفرعية لجمع التبرعات في كافة مناطق ومحافظات المملكة استقبال جموع المواطنين والمقيمين في مراكز جمع التبرعات المادية والعينية، فقد شرع المكتب الرئيسي لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بمنطقة الباحة والمكاتب الفرعية بمحافظات المنطقة في استقبال التبرعات النقدية والعينية في إطار الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا. وشهد المكتب الرئيسي ومكاتب المحافظات الخمسة مساء اليوم إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين، وسط متابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وحضور لأعضاء اللجان المشكلة لهذا الشأن في مختلف المكاتب. وأوضح المشرف العام على المكتب الرئيسي لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بمنطقة الباحة حسن الربيعي أن مكاتب الهيئة جندت جميع موظفيها يشاركهم عدد من المحتسبين لاستقبال التبرعات، مشيرا إلى أن العمل بالمكاتب سيكون طيلة أيام الحملة من الساعة العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء، ومن بعد صلاة التراويح حتى الساعة الثانية فجرا. فيما شهد مقر الغرفة التجارية الصناعية بجازان توافدا كبيرا من قبل المواطنين بمختلف فئاتهم وأعمارهم لتقديم المساعدة والمشاركة في الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تلبية لنداء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للتخفيف من معاناة الأشقاء في سوريا. وعملت اللجنة الخاصة بجمع التبرعات على توفير كافة وسائل إنجاح الحملة سواء في المقر الرئيسي بغرفة جازان أو في بقية المراكز الفرعية بمختلف محافظات ومراكز منطقة جازان. ولفت النظر توافد أعداد كبيرة من شباب منطقة جازان إلى جانب كبار السن مصطحبين معهم أطفالهم الصغار الذين بادروا بتقديم المبالغ النقدية للجنة التبرعات وفاء منهم لثوابتهم الدينية الراسخة التي تأمر بالتعاون ورفع الضرر عن المضطهدين والمحتاجين وإحساسا بعمق المسؤولية تجاه الأشقاء في سوريا وما يتعرضون له من ظلم وويلات الحرب. وأكد المواطنون أن الدعوة الصادقة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – كانت الحافز والمشجع في تقديم المساعدة ومد يد العون للشعب السوري الشقيق مشددين على الدور الرائد للملك المفدى في نصرة قضايا الأمة ووقوفه الدائم مع كافة المنكوبين والمضطهدين والمحتاجين. وبلغت المساعدات النقدية المقدمة عبر المقر الرئيسي للحملة بجازان حتى الآن 600،000 ريال. وفي منطقة عسير أوضح مدير إدارة الشؤون المحلية بالإمارة عبدالله القيسي أن إجمالي التبرعات في منطقة عسير بلغت أكثر من مليون وأربعمائة ألف ريال وذلك ضمن «الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا» التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله. وفي منطقة حائل استقبلت مقرات الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا التبرعات النقدية والعينية من مختلف فئات المجتمع إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل. وشهد موقعا الحملة في الغرفة التجارية الصناعية ومقر مستودعات إدارة الزراعة توافد أعداد كبيرة من المواطنين ومن المقيمين السوريين والذين قدموا تبرعاتهم لنصرة أشقاءهم معبرين عن اللحمة القوية التي تربط أبناء هذا الوطن مع أشقائهم في مختلف الدول العربية والإسلامية.