ثمن عدد من مسؤولي وأهالي محافظة جدة توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بإطلاق حملة وطنية لجمع التبرعات لنصرة الأشقاء في سوريا، مؤكدين أن مثل هذه الأعمال الخيرة ليست بمستغربة على رجل جند نفسه لبذل الخير وإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم وتقديم العون لكل من يحتاجه في شتى بقاع الأرض كهوية تنشدها المملكة على مر العصور والأزمنة. وأوضح وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للخريجين أن هذه الأعمال الخيرية تدلل على حرص خادم الحرمين الشريفين واهتمامه بما ينفع المسلمين وهي دعوة تزامنت في أريجها وعبقها مع نفحات شهر رمضان المبارك لمد يد العون لأشقاء يلقون الاضطهاد والظلم على يد حكومة غاشمة، مشيرا إلى النظرة الدائمة من المجتمع العربي والإسلامي في أن المملكة هي قبلة للمسلمين وهي دوما في عون الإنسان والبشرية جمعاء والحملات والمساعدات التي سبق أن قدمتها المملكة كثيرة ومعروفة لدى الجميع. وأشار نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل ورئيس لجنة تأجير السيارات بالغرفة التجارية الصناعية بجدة سعيد بن علي البسامي إلى أن هذه الحملة ستعزز من الأخوة الإسلامية بين الشعبين السعودي والسوري وستسهم في تعزيز عمل الخير، خاصة أنها أتت متزامنة مع شهر رمضان المبارك وستقوي من الترابط والتعاون على البر. وأبان نائب رئيس لجنة تجار المواشي بالغرفة التجارية الصناعية بجدة فهد بن سيبان السلمي، أن هذه الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا ومد يد العون لهم تأتي في وقت صمد فيه الشعب السوري لأكثر من عام، حيث فقد فيه الكثير من رجاله ويتم أبناؤه ورملت نساؤه، وهو بحاجة إلى مثل هذا الدعم الذي يكشف عنه خادم الحرمين الشريفين صاحب أعمال الخير وليدلل على أن المملكة ومواقفها غير مستغربة تجاه إغاثة ونصرة أشقائها في مختلف بقاع الأرض. وأوضح مدير إدارة المركز الإعلامي بغرفة جدة أحمد بن سعيد الغامدي أن هذه الحملة ستحقق أهدافها -إن شاء الله- في مساندة الشعب السوري الذي تربطه بالمملكة الكثير من الروابط والوشائج العربية المختلفة، مبينا أنه سيكون لهذا العمل الإنساني إقبال من عموم طبقات الشعب وشرائحه للإسهام في الحملة، كما أن الشعب السعودي معروف عنه تفاعله مع مثل هذه الحملات. رجل الأعمال علي بن عمر بلحمر قال إن توجيه خادم الحرمين الشريفين هو بمثابة تحفيز الهمم للإقبال على بذل الخير ومساعدة إخواننا المسلمين الذين أصابتهم المحن، ومثل هذا التوجيه لا يستغرب على خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وهو يعبر عن حرصه الشديد على دعم ورعاية مصالح إخوانه المسلمين.