علق عدد من فناني المملكة على الدور الريادي والإنساني الذي تقوم به المملكة قيادة وشعبا تجاه الأمة في النوائب والأخطار، واتفق الجميع على أن مكانة المملكة وموقعها في العالم الإسلامي بين شقيقاتها دول العالمين العربي والإسلامي يستوجب عليها القيام بهذا الدور الريادي الذي ما انفك يدعو إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله . دعم المنكوبين «ما من شك أن بلادنا محظوظة بقيادة عظيمة يتسنم ذراها هذا الملك العظيم عبدالله بن عبدالعزيز الذي لا تغيب عنه مؤازرة ودعم المنكوبين في هذه الأرض سواء كان ذلك بفعل الطبيعة كالزلازل والمحن الأخرى أو نتيجة الحروب وغيرها، ودعوة خادم الحرمين الشريفين لدعم الشعب السوري من قبل إخوتهم أبناء الشعب السعودي والوقوف إلى جانبهم في هذه المحنة، وهذا التجني الذي يتعرضون له خير مثال على آداء المملكة حكومة وشعبا لدورها تجاه الإنسانية والأخوة وروابط الدم والإسلام والعروبة التي تجمعنا». واجب المواطن «الذي أنا متأكد منه تسجيل نجاح كبير لهذه الحملة التي بدأت البارحة، وأرى أن المواطنين السعوديين سيقومون بواجبهم تجاه إخوانهم في سوريا الذين تفرقت بهم السبل وانتشروا بسبب رعب الحرب والدمار في مخيمات الإيواء هنا وهناك في دول الجوار السوري». تخفيف المعاناة «دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله لشعبه الكريم فيها الكثير من الاعتبار لمعنى الصداقة والأخوة بين الشعوب العربية والمسلمة، فأبناء الشعب السوري عانوا الكثير وهم يرزحون تحت نير وجبروت النظام هناك، أثق أن الله معهم دون أدنى شك وأن الله لايضيع أجر من أحسن عملا». دعم الأشقاء «الشعب السعودي شعب كريم، طالما وقف ملبيا لدعوة مليكه في خطوات دعم الأشقاء أثناء النكبات والمحن، أطال الله عمر مليكنا الإنسان الطيب المليء قلبه بالحب والكرم والرأفة». تلاحم الاخوة «مامن شك أن المملكة لا تألو جهدا في الوقوف إلى جانب الإخوة العرب والمسلمين وغيرهم من شركائنا في هذه الحياة عند المحن، ودعوة خادم الحرمين الشريفين للشعب السعودي بفتح باب التبرع والمساعدة لأناس أضنتهم الحال المتعثرة والتي أخرجتهم من بيوتهم وديارهم، أمر فيه الكثير من الدلالات سيما في هذه الأيام المباركة وأولى هذه الدلالات الشعور العظيم الذي يكتنفنا ونحن نبادر إلى عمل بعض الواجب تجاه إخواننا». إغاثة الملهوف «لقد عودنا أبونا أن نكون في خدمة المتعثر والمصاب، وفي كل مرة يفتح لنا رعاه الله وحفظه باب التبرع ودعم وإغاثة الملهوف، ترتفع الأكف في البدء للدعاء له بطول العمر، وأتوقع أن يهب الجميع لتلبية هذه الدعوة الكريمة لفتح باب التبرع طوال الأيام الثلاثة، وأجدها فرصة في هذا الشهر الكريم لأدعوا لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسيدي سمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز بطول العمر، وأن يجعلهما ذخرا للأمتين العربية والإسلامية».