استهل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الحملة الوطنية لاغاثة الشعب الصومالي بدعم سخي وصل إلى خمسة وثلاثين مليون ريال، لتنهال بعد ذلك تبرعات المواطنين استجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين لانطلاقة الحملة المباركة للوقوف مع الشعب الصومالي الشقيق لمواجهة ما ألم به من مجاعة وعوز وحاجة. وبالفعل فقد انتظمت كافة مناطق المملكة هذه الحملة الوطنية وتقاطرت التبرعات بسخاء الشعب السعودي المعهود في التجاوب مع نداءات المليك. وهذا العطاء وفي هذا الشهر المبارك وللأشقاء في الصومال هو بلا شك فضيلة لن يفرط فيها الشعب السعودي الذي تعود وبتوجيه من قيادته الرشيدة أن يهب لاغاثة الجوعى والمنكوبين فقد كانت هناك هبات مماثلة من أجل أشقاء واخوان كثيرين حلت بهم مصائب وكوارث فوقف الشعب السعودي بلمساته الانسانية الكريمة يتقدمه في ذلك قائده المفدى خادم الحرمين الشريفين الذي سجل اسمه بأحرف من نور في تاريخ العمل الإنساني. والحملة الوطنية التي انطلقت أمس ليست هي الأولى من أجل الأشقاء في الصومال ولن يتوقف الدعم بانتهائها ، بل إن ما تقوم به المملكة عمل انساني هدفه إزالة الكارثة والمجاعة التي حلت بالأشقاء حتى يخرجوا من هذه المحنة بإذن الله.