أكد عدد من التجار وباعة التمور، كثافة الاقبال على شراء تمور «السكري» و«الخلاص»، في ظل ارتفاع سعر «الرطب» بجميع انواعه، نظرا لتأخر حصاده في كثير من المناطق. وقال التاجر طلال الحربي، ان ما يوجد في سوق التمور الان هو من انتاج العام الماضي والذي قام التجار بتخزينه لبيعه قبل وخلال ايام رمضان المبارك، لاسيما وان موسم الرطب سيصادف في معظمه النصف الثاني من الشهر الحالي. واضاف: معظم المتسوقين ينكبون على شراء «السكري» و«الخلاص» نظرا لجودتها قياسا بباقي انواع التمور، والتي يشهد سوقها استقرارا نسبيا برغم تأخر موسم الرطب، وحلول شهر رمضان المبارك. من جهته اشار المتسوق سعد الشهري، الى الارتفاع في اسعار التمور، والذي أرجعه الى استغلال التجار لحاجة المستهلكين للتمور، والتي يزداد الاقبال على شرائها مع حلول شهر رمضان، سواء من قبل الافراد او المحال التجارية، او الجمعيات الخيرية التي تقوم على إفطار الصائمين. وقال : الاسواق بحاجة للرقابة بما في ذلك سوق التمور، والتي تعدت اسعار بعض انواعه الحد المعقول من الارتفاع. واضاف سلطان عوض، أن مزاجية الباعة هي التي تحدد الاسعار في سوق التمور. وقال: السوق بلا رقابة من قبل الجهات المسؤولة، وقد وجدت من يبيع بحسب ما يريد من اسعار، حتى وان كانت مخالفة لأسعار السوق المتعارف عليها. وبدوره اكد البائع عبدالله السليماني، تذمر معظم المتسوقين من اسعار التمور الحالية، مشيرا الى ان الاسعار تغيرت نتيجة لارتفاع الطلب في السوق، بسبب حلول شهر رمضان المبارك.