استنجد 700 عامل في شركة ضمن مجموعة عاملة في قطاع المقاولات (تحتفظ عكاظ باسمها)، بينهم ما يقارب 30 سعوديا ب«عكاظ» لإيصال صوتهم إلى معالي وزير العمل ومسؤولي وزارته، طلبا للمساعدة والإنصاف وتسلم حقوقهم ومستحقاتهم المالية ورواتبهم التي لم يتقاضوها منذ 9 أشهر بعد وفاة مالك المؤسسة، وتوقف المشاريع التي كانت الشركة تعمل فيها، أو إيجاد مصدر دخل لهم يضمن الوفاء بالتزاماتهم حتى البت في قضية مرفوعة منهم ضد الشركة الموظفة لهم، إضافة عدد من الحقوق التي يكفلها لهم النظام والقانون. وكيل العمال علي القحطاني أكد ل«عكاظ»هو وعدد من منسوبي المؤسسة أن جميع مطالب الموظفين هي ما يكفله النظام ويقره وهو تسليمهم كافة رواتبهم التي توقفت منذ شهر أكتوبر من العام المنصرم، أي منذ أكثر من تسعة أشهر، إضافة الى تجديد إقامات العاملين المنتهية، واستخراج تأشيرات خروج وعودة لمن استحق منهم إجازته السنوية، إضافة تصفية حقوق من يريد منهم الحصول على تأشيرة خروج نهائي وتسليمه كافة مستحقاته، وفي حالة رغبة الشركة في تصفية عملها وفصل كافة العمال يتم تعويضهم عن ذلك وتسليمهم كافة مستحقاتهم التي يكفلها لهم قانون العمل. «عكاظ» تابعت عن كثب معاناة العمال، وتبين لها أن العديدين منهم يعاني مشاكل تستدعي سرعة البت في أمرهم وتستدعي من مكتب العمل في جدة تسريع النظر في شكواهم المقدمة لهم، خصوصا وأن غالبية من لديه أسرة منهم يعاني صعوبة في دفع تكاليف الإيجار المستحقة عليه كما الكثير من العمال يقضون وقتهم في البحث عن أعمال أخرى يمكن لها أن تدر عليهم ما يقتاتون به، ويمكنهم من متابعة سير قضيتهم المرفوعة في مكتب العمل ضد ورثة مالك المؤسسة. وتبين ل«عكاظ» أن عدد العمال الموجودين في جدة يصل الى حوالي 48 عاملا وفي ينبع حوالي 30موضفا، وفي المدينة 60 وبقيتهم ما بين الرياض والأحساء. وأقدم الموظفين السعوديين العاملين في المؤسسة له 28عاما في عمله ولازال يتابع ما ستسفر عنه القضية المرفوعه ضد المؤسسة في مكتب العمل، إلا أنه يعاني كغيرة من منسوبيها السعوديين الذين لديهم أسر وعوائل تعتمد على الراتب المتوقف منذ 9 أشهر شأنهم في ذلك شأن بقية العمال غير السعوديين. «عكاظ»حاولت ولمدة أسبوع الاتصال على هاتف ابن مالك المؤسسة، الذي كان يدير المؤسسة خلال فترة مرض والده التي توفي فيها ولكنه لم يرد على الاتصالات المتكررة.