في ليلة بهيجة احتفل الشيخ ماجد بن طالب الكثيري، بزفاف نجله عبدالمجيد وابنة محمد عوض الصانبي في جدة، وشارك ابن طالب الفرحة عدد من وجهاء المجتمع والأهل والأصدقاء والإعلاميين، وتخلل الحفل بعض الألعاب الحجازية والرقصات الشعبية والمجسات المكية. وأكد العريس أن فكرة زواجه جاءته بعد انتهائه من الجامعة وذهابه في بعثة إلى أمريكا، مبينا أن الوالدة ساعدته في الاختيار، وأن الله اكرمه بالمواصفات التي يحبها ووجدها تميز شريكة حياته وفي مقدمتها الدين والخلق الطيب، إضافة إلى أنها من أسرة كريمة. وقال إنه سمع من أصحابه أن ليلة العمر دائما ما تحدث فيها للعرسان المواقف الطريفة، وأن أصحابه توعدوه بأن مواقفه ستكون مضحكة وكارثية، خصوصا وأنه كثير النسيان، إلا أنه أصر على أن يخيب ظنهم، مشيرا إلى أنه حرص حرصا شديدا على أن يكون حاضرا ذهنيا في كل المواقف في ليلة العمر، إلا إنه وعندما ذهب إلى بيت عمه الصانبي، نسي الهدية في السيارة ولم يفتكرها إلا وهو في منزل عمه، فذهب إلى السيارة واحضرها، كما أنه وعند ذهابه إلى قاعة الفرح وعند خروجه من السيارة، نسي عقاله، فاستعار عقال اخيه. وعن ترتيبات مستقبل حياته الزوجية، قال انه إن شاء الله سيصطحب زوجته معه إلى امريكا لإكمال دراسته هناك. وشكر العريس عمه محمد الصانبي، وجد العروس عوض الصانبي على كل ما قدماه له، كما شكر كل الذين شاركوه فرحته بالزواج الميمون ودخوله القفص الذهبي.