.. بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أقدم هذه المرويات التي يقول نصها : قال عثمان بن عفان رضي الله عنه : لو طهرت القلوب لم تشبع من قراءة القرآن. وقال يونس بن يزيد : كان ابن شهاب إذا دخل رمضان فإنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام، ولهذا حرص السلف رحمهم الله على الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان فمن ذلك : الأسود بن يزيد : كان يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين، وكان ينام بين المغرب والعشاء، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليال، كما كان سعيد بن جبير يختم القرآن في كل ليلتين. الوليد بن عبد الملك: كان يختم في كل ثلاثٍ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمة. قتادة : كان يختم القرآن في سبع، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاثٍ فإذا جاء العشر ختم كل ليلةٍ. الشافعي: كان يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة وفي كل شهر ثلاثين ختمة. محمد بن إسماعيل البخاري: كان يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة، ويقوم بعد التراويح كل ثلاث ليال بختمة. قال الحسن البصري: لم أجد شيئا من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل، وقال أبو عثمان النهدي: تضيفت أبا هريرة سبعا فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثا يصلي هذا ثم يوقظ هذا، وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام فيقوم إلى مصلاه، وكان طاوس يثب من على فراشه ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح ويقول طير ذكر جهنم نوم العابدين. وذكر البيهقي عن السائب بن يزيد أنه قال: أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبي بن كعب وتميما الداري رضي الله عنهما أن يقوما للناس في رمضان، فكان القارىء يقرأ بالمئين، حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر. وعن مالك عن عبد الله بن أبي بكر قال: سمعت أبي يقول: كنا ننصرف في رمضان من القيام فيستعجل الخدم بالطعام مخافة الفجر. وقال نافع: كان ابن عمر رضي الله عنهما يقوم في بيته في شهر رمضان، فإذا انصرف الناس من المسجد أخذ إداوة من ماءٍ ثم يخرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا يخرج منه حتى يصلي فيه الصبح. أخرجه البيهقي. وقال السري بن المفلس: إن اغتممت بما ينقص من مالك فابكِ على ما ينقص من عمرك.. نسأل الله أن يتقبل الله أعمالنا وصيامنا وقيامنا ويعتقنا من النار اللهم أمين. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة