طالبت دراسة، أعدها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بتوفير الاحتياجات الأساسية اللازمة لتعزيز ثقافة الحوار لدى طلاب المرحلة الثانوية، سواء أكانت مادية أو معنوية، وتوفير البيئة التعليمية المشجعة على الحوار ومناهج تعليمية تساعد في إيجاد معلمين أكفاء في الحوار مع إدارة مدرسية مشجعة ومتقبلة للحوار. وأكدت الدراسة التي جاءت بعنوان (تعزيز ثقافة الحوار ومهاراته لدى طلاب المرحلة الثانوية) أنه يجب تنظيم المقررات الدراسية والأنشطة الصفية وغير الصفية في مراحل التعليم العام، من خلال المحتوى والأنشطة العلمية والعملية والبرامج واللقاءات الدورية، والإعداد الجيد لمعلمي التعليم العام وتاهيلهم وتدريبهم في هذا الجانب، والتعاون والتنسيق بين وزارة التربية والتعليم ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني من خلال إيجاد البرامج والأنشطة والندوات التي تساهم في تعزيز ثقافة الحوار من خلال إنشاء لجان مشتركة تضم مسؤولين من الجانبين وأكاديميين وتربويين، وذلك لتنفيذ الصيغة المقترحة في هذه الدراسة والقيام بدراسات تربوية علمية من أجل تحديد المعرفة وبناء الأسس اللازمة لنشر وتنمية الحوار في مراحل التعليم العام والجامعي. وشددت الدراسة على أنه لا بد من إشراك قطاعات التدريب الأهلية في تنفيذ البرامج لتمكين أكبر شريحة من معلمي التعليم العام في أساليب التنمية وتعزيز الحوار وتوفير البرامج التدريبية لمعلمي المرحلة الثانوية.