أحالت الأحزاب اليمنية قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بإنشاء وتسمية اللجنة التحضيرية للحوار الوطني إلى الأمانة العامة الخاصة بها لدراستها وأبداء موقفها للمشاركة فيه. وسط تصعيد من شباب الثورة بضرورة الهيكلة العسكرية قبل الحوار الوطني. وقالت أحزاب اللقاء المشترك أنها وقفت أمام القرار الرئاسي وأحالته إلى الأمانات العامة للأحزاب للإطلاع عليه ودراسته من كافة الجوانب واتخاذ ما يلزم بشأنه بما يتواكب مع أهمية المرحلة وحساسية الموقف، وأهمية اللجنة والمهام المناط بها. وحرصا من المشترك على تنفيذ المبادرة الخليجية وفقا لما جاءت به الآلية التنفيذية وفي مقدمتها إنجاح الحوار الوطني الشامل. في حين دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية السلمية كافة اليمنيين للخروج في مسيرات تطالب بإقالة بقايا رموز النظام السابق من المؤسسات العسكرية والأمنية وعلى رأسهم قائد الحرس الجمهوري وأركان الأمن المركزي. من جهة أخرى، كشفت مصادر إعلامية يمنية عن مقتل إمرأة على أيدي قوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر عند أحد حواجز التفتيش في العاصمة اليمنية صنعاء . في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن ضبط خمسة مشتبهين بإيواء فارين من سجن الأمن السياسي في محافظة الحديدة تم ضبطهم الأسبوع الماضي.