كشفت وكيل وزارة التربية لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد، الاتجاه إلى تطوير كافة أنواع المواهب، من خلال إدارتي عموم الموهوبين والموهوبات، مؤكدة اعتزازها وفخرها بالموهوبين والموهوبات المشاركين في ورش العمل المختلفة خلال مؤتمر دول آسيا والمحيط الهادي الثاني عشر للموهبة والمنعقد خلال الفترة 14-18 يوليو 2012 في دولة الإمارات العربية بإمارة دبي، بما يملكونه من تطور وتقدم وسمات شخصية وما يتميزون به من ذكاء مرتفع وقدرة على استخدام الذكاء في أمور إبداعية. وأوضحت أهمية استفادة المشاركين من الحدث الهام، مبينة أن مثل هذه المؤتمرات تعرف الآخرين على الهوية الوطنية وثقافة المملكة من خلال تبادل الخبرات والسلوك السليم، وأن الموهبة التي وهبها الله للموهوبين والموهوبات بحاجة إلى الرعاية والعناية، ولا يكفي فقط ما يقدم من المدرسة أو الوزارة فهو قليل مقارنة بما يستحقونه. وشجعت العواد خلال زيارتها الطلاب والطالبات الموهوبين والموهوبات في برنامج ملتقى الأطفال والشباب خلال فعاليات المؤتمر لبذل الجهد للحصول على مراكز متقدمة ومشرفة. من جانبها أفادت مدير عام الموهوبات سعاد البراهيم أنه تم اختيار الطلاب والطالبات بناء على شروط ومقاييس معينة أبرزها أن يكون الطالب ممن كشف عليهم وتم تطبيق المقاييس المقننة في السعودية عليه ويكون حاصلا على مستوى الذكاء أكثر من 130، ولديه قدرات وسمات شخصية مميزة وقد سبق أن شارك في منافسات على المستوى الوطني، ويذكر أن برنامج الملتقى فرصة للطلاب والطالبات الذين يتمتعون بقدرات وإمكانات متميزة من بلدان آسيا والمحيط الهادي لإثراء خبراتهم في التعلم وتنمية سبل التفكير الإبداعي علاوة على حل المشكلات والعمل الجماعي، وسوف يتم تقسيم الطلاب على مجموعات تشارك في البرنامج العلمي. وأهدت الدكتورة العواد في نهاية زيارتها ما أسمته بكتاب الصيف لجميع الموهوبين والموهوبات وعنوانه (تجاربهم في القراءة) وهو عبارة عن مجموعة من المحاضرات لنخبة من المثقفين السعوديين يستعرضون فيها تجاربهم في القراءة وكيف رافقتهم الكتب في مسيرة حياتهم وأوصلتهم إلى مستويات عالية من العلم والثقافة، وذلك تشجيعا وتحفيزا للطلاب والطالبات على القراءة.