تحقق المديرية العامة للشؤون الصحية في محافظة جدة حاليا في شكوى وافد من جنسية عربية، يتهم فيها مستشفيين بالتسبب في وفاة زوجته بعد إهمال حالتها حتى تلوث دمها بالجراثيم - حسب منطوق الشكوى - وتسببها بمضاعفات، فضلا عن إجراء عمليات جراحية دون موافقته - وفقا لقوله - مما تسبب في شللها قبل الوفاة، إذ نقلت للعلاج بعد سقوطها من الدور الرابع، مؤكدا إصابتها بالمس قبل وفاتها. من جهته أوضح مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداوود أن هناك جهة مختصة للبت في شكاوى المرضى ضد المستشفيات المتهمة، وأن اللجنة المعنية بدأت بإجراءات التحقيق وسحب ملف المريضة، من أجل إحالته إلى أطباء مختصين للنظر فيه ورفع نتائج التحقيق والتأكد من الاتهامات ضد المستشفيين. وقال رسمي أبو القاسم إن زوجته إيمان محمد نقلت إلى طوارئ مستشفى حكومي عقب سقوطها من الدور الرابع نظرا لأنها، حسب قوله مصابة بالمس، موضحا أن الشرطة حققت في الواقعة في حينه، موضحا أنه جرى نقلها إلى أحد المستشفيات، ولكن وفقا لقوله جرى إخراجها من المستشفى دون موافقته بحجة عدم وجود أسرة شاغرة في المستشفى وأن حالتها لا تستدعي متابعة علاجها في المستشفى، بالرغم من أن جروحها عميقة في الظهر وأسفل العمود الفقري والقدمين والساقين، بالإضافة إلى تقرحات والتهابات ومصابة بالشلل، حسب قوله. وبين المدعي أن زوجته نقلت بسيارة الإسعاف إلى المنزل، ولكن ازدادت حالتها سوءا ما حدا به نقلها إلى مستشفى آخر، وتم إجراء بعض التنظيفات لها وأقفلت الجروح، وبعدها وقف الأطباء عاجزين عن فعل شيء إزاء حالتها وقال «طالبني الأطباء في المستشفى بنقلها لمستشفى آخر فرفضت حتى أقنعوني ثم أخرجتها للمنزل فتوفت».