اطلعت على ما نشر بجريدة عكاظ بعددها 16715 حول احتفال رجل الأعمال المعروف الشيخ صالح بن علي التركي بتخريج الدفعة الأولى من المبتعثين وهم من أيتام جمعية البر الخيرية في جدة وهو حصول أربعة منهم على درجة البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وأنا من أشد المعجبين بأعمال وإنجازات الشيخ صالح التركي الخيرية ووقوفه بنفسه ولفت نظري بعض ما قيل عن التركي وهو ما قاله الأخ إحسان طيب حيث ارتجل كلمة أثنى فيها على جهود صالح التركي ووصفه بأنه رائد العمل الاجتماعي في المملكة بلا منازع وأنه لم يفارق هموم الأيتام منذ توليه رئاسة جمعية البر مرورا برئاسة الغرفة التجارية وتبنيه لقضايا الأيتام وذوي الاحتياجات ودعمه المادي لمشاريع المسؤولية الاجتماعية. وفي اعتقادي أن هذا النوع من الرجال الوطنيين يحتاجهم المجتمع السعودي في هذه المرحلة لتنفيذ الكثير من المشروعات الخيرية التي تعود بالنفع الاجتماعي والاقتصادي على المجتمع مباشرة وما يقوم به التركي في جانب الابتعاث للتحصيل العلمي يعتبر عملا رائدا في تنمية الموارد البشرية والاتجاه الذي سار فيه هذا الرجل الكبير تحتاجه المرحلة لأن أبناءنا قد لا يتوفق بعضهم في الابتعاث الرسمي. فرجل مثل التركي يقوم بهذا الدور، ويحرص المجتمع أن يشارك معظم القادرين من رجال الأعمال أداء مثل هذه الأدوار الإنسانية في المجتمع. إن التنوع في العمل الخيري متطلب عصري لسد احتياجات المجتمع في كثير من الخدمات المجتمعية الخيرية مثل بناء وإعداد مواقع لغسيل الكلى في عدة مواقع من المدن الكبيرة والصغيرة ، بل حتى القرى المحتاجة. حيث أعرف الكثير من المرضى يبحثون عن مراكز غسيل الكلى ولا يجدون مكانا لهم للازدحام الشديد بالمستشفيات الحكومية يضاف لذلك عدم قدرة الكثير من المرضى للعلاج في مستشفيات خاصة. فهل نسمع عن قيام بعض رجال الأعمال والمحسنين نحو الاتجاه لتنفيذ مثل هذه الأعمال الخيرية والتي تعود عليهم بالأجر والثواب. والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض. [email protected] twitter : Drzkutbi