يشكو عدد من المواطنين في محافظة رجال ألمع، من ضعف إرسال الهواتف المحمولة نظرا لمحدودية الأبراج في معظم البلدات والقرى وعدم كفايتها لحاجة أكثر من 14 ألف مواطن يسكنون المنطقة وقراها. وأوضح المواطنون أن المحافظة عموما تعاني من ضعف في الجيل الثالث، والهاتف الثابت، فضلا عن خدمة الانترنت رغم مطالباتهم المتكررة. «عكاظ» زارت معظم القرى والبلدات في المحافظة، والتقت عددا من المواطنين. وقال كل من عبدالله الغنمي، مهدي أحمد، محمد عبدالله، عبدالمجيد محمد ومحمد مرعي (من سكان القرية وادي فو) إنهم يعانون من انقطاع الإرسال، إلى جانب عدم توفر خدمة الهاتف الثابت أو خدمة الجيل الثالث، مشيرين في الوقت ذاته إلى أنه ومنذ ثلاث سنوات وهم يضعون أجهزتهم النقالة على النوافذ لالتقاط الإرسال خاصة أن البرج الوحيد المؤقت لا يفي بالحاجة أو معطل في معظم الأوقات. وفي بلدة رقعاء (شمالي المحافظة) أشار المواطن محمد علي البناوي إلى أن خدمة الارسال تصل بشكل متقطع، لافتا إلى عدم توفر الجيل الثالث في القرية بالكامل. وقال: هناك مطالبات لفرع شركة الاتصالات دون أن نرى أي تحرك، مضيفا أن تغطية الخدمة للجوال وخاصة داخل المنازل ضعيفة، ولم يتم تزويد البلدة بخدمة الهاتف الثابت حتى الآن. وأوضح كل من يحيى محمد، مفرح علي، أحمد عبدالله وعلي محمد الألمعي من بلدة الحبيل (جنوبي المحافظة) أن خدمة الجيل الثاني لم تعد تفي بالغرض وتهدر الكثير من الوقت والجهد نظرا للبطء الشديد في التصفح والتحميل، فضلا عن الانقطاعات المتكررة بشكل شبه يومي، مشيرين إلى أن معظم القرى التي تتبع بلدة الحبيل لم يتم تزويدها بخدمة الهاتف الثابت وخدمة الإنترنت. إلى ذلك، أكد محافظ رجال ألمع سعيد بن علي بن مبارك، تلقي الكثير من طلبات الأهالي الخاصة بخدمة الهاتف الثابت والإنترنت وخدمة الجيل الثالث، مشيرا إلى أن تلك الطلبات يتم تحويلها بشكل عاجل لفرع شركة الاتصالات بالمحافظة، وقال: سأناقش هذه الطلبات مع فرع الشركة في المحافظة.