وصف سكان في منطقة الحرازات الطريق الرئيس الرابط بين الحي ومختلف أنحاء جدة..ووصفوه بأنه وعر وقاس ومخيف كثيف بالحفر الوعائية التي تعرضت إلى ترميم وصيانة قبل فترة قبل أن تعود إلى حالتها الأولى كثيفة الهبوط والتدحرج والتشققات. وقال أحدهم إن الطريق أصبح كابوسا وغولا مخيفا يؤرق المنام ويعرض سالكيه إلى الخطر كما يعرض مركباتهم إلى التلف والخسران . وطالب الأهالي الجهات المعنية في الأمانة بضرورة معالجة الأمر وتخفيف غلواء الطريق الخطير. مسارات بديلة يقول خالد العيافي إن هذه الحفر ناجمة عن الإهمال الواضح من بعض شركات الصيانة، وأصبح السكان يعانون من عطل مركباتهم بصورة دائمة بسبب حفريات وهبوطات الطريق ويضطر آخرون للبحث عن مسارات بديلة تكفيهم العناء والمخاطر المحتملة . أما عايش المطيري فقال إن البنية الأساسية للطريق نفذت بصورة خاطئة مخالفة للمعايير الهندسية والفنية مشيرا إلى أن الأهالي ظلوا يستبشرون خيرا عقب كل عملية صيانة للطريق لكن فرحتهم لا تدوم لأن الحالة تعود أسوأ من سابقتها. أحمد الزهراني الذي بدا متذمرا تساءل: إلى متى نعيش مع هذا الصداع المزمن ؟ ويقول إن الشاحنات والناقلات العملاقة التي تعبر الطريق هي التي تسببت في تلفه واهترائه إلى جانب غياب المتابعة ومراجعة دقة التنفيذ من الجهات المختصة . دعوة للأمين إلى ذلك طلب المواطن خالد فضل، من أمين محافظة جدة المهندس هاني أبو راس شخصيا مرافقته لإطلاعه على المعاناة اليومية، وأردف لو كانت هناك مراقبة على شركات الصيانة لما حدثت دوامة رجوع الهبوطات، ويذكر مهند أبو سمرة أن معاناتهم بدأت بعد كارثة جدة الثانية، ويقول إن الطريق تمت صيانته أربع مرات دون جدوى، ويضيف أن أغلب المحلات التجارية أغلقت بسبب الزحام الناتج عن الحفر التي عطلت مصالحهم ، ومن جانب آخر يقول جبران السلمي ( الذي يحدث في هذا الطريق نتاج طبيعي للمنافسات الرخيصة حيث لا تلتزم الشركات بمعايير الجودة فمن الطبيعي أن تستمر معاناة الأهالي مع الهبوطات . في المقابل ذكر ل«عكاظ» مدير المركز الإعلامي في أمانة جدة سامي الغامدي، أن مشكلة الهبوطات في طريق الحرازات العام تعود نتيجة وجود المياه الجوفية ، مبينا أنه ستتم متابعة الموضوع مع الجهات ذات الاختصاص .