انتقد الدكتور خالد الغامدي شقيق المتوفى في حادث بلجرشي البيان الذي أصدرته اللجنة العليا المكلفة بالتحقيق في حادث بلجرشي بأنه غير واضح، ويفتقر إلى الشفافية كما كان متوقعًا، مبديًا استغرابه من صدور البيان قبل استكمال التحقيق مع جميع الأطراف، ومن بينهم زوجة المتوفى والتي إلى الآن لم يتم التحقيق معها.. وطالب الغامدي بتشكيل لجنة تحقيق محايدة من خارج المنطقة ومتابعة التحقيقات من الهيئة الوطنية لحقوق الانسان وجمعية حقوق الانسان بالإضافة إلى خبير في التخطيط المروري مدعيا أن اخاه المتوفى دفع باحدى السيارات التي قامت بمطاردته وعائلته حيث ان السقوط حدث في نهاية الجسر وكان ادى جوانب السيارة واشار الى أن اخاه من ابناء المنطقة ويعرف الطريق جيدا ويعرف اعمال الصيانة والانشاءات اضافة الى أن والده لديه املاك في تلك المنطقة. وتساءل الغامدي ما التهمة التي يمكن أن توجه لشقيقه عبدالرحمن حتى لو تم اخذ رقم لوحة السيارة واستدعاؤه في اليوم الثاني؟ مشيرا بأن جهاز هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من احد اهم الاجهزة والتي لها مجهودات كبيرة وجليلة لا ينكرها احد وهي من احدى الشعائر التي اقرها الدين الاسلامي وان حادث المطاردة كان بتصرفات فردية ولا يمثل الا من قام بها، لافتا بأن مواساة الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ كان لها بالغ الاثر في التخفيف من ألم مصابنا في الفقيد.