أبلغت مصادر مطلعة ل «عكاظ» أن إدارة الاتحاد المؤقتة ستقوم يوم غد السبت بتسليم القوائم المالية للنادي عن السنة المنتهية للأعضاء المرشحين للدخول في مجلس إدارة الاتحاد الجديدة بعد أن رفضت الإدارة الاتحادية إلى وقت قريب تسليم الميزانية إلى المحاسب القانوني لرابطة دوري المحترفين كما أنها رفضت إطلاع رئيس المجلس الشرفي محمد فايز والأعضاء المرشحين على المديونية المترتبة على النادي والبالغة 39 مليونا و 900 ألف ريال. من جانبه أكد ل «عكاظ» المرشح الأبرز أحمد فتيحي بأن ترشيح نفسه لرئاسة الاتحاد بالرغم أنه لم يقدم استمارة ترشيح رسمية، إلا أنه وضع التصور الإداري لمجلس إدارته الذي يقوم على الشفافية والوضوح في كافة الجوانب، وفي مقدمتها الجانب المالي، حيث يصدر ميزانية مالية ربع سنوية يستطيع المجلس الشرفي والمسؤولون الاطلاع عليها، لافتا إلى أن طلبه القوائم المالية كان بهدف التحقق من حجم الديون المتراكمة على نادي الاتحاد، مشير إلى أن ترشحه لرئاسة الاتحاد متطابق مع لائحة الانتخابات بالأندية الجديدة التي أصدرتها الرئاسة العامة على اعتبار أنه عضو شرف لنادي الاتحاد منذ أكثر من 47 عاما، وأنه لم يسدد العضوية الشرفية في آخر سنتين خلال رئاسة إبراهيم علوان واللواء محمد بن داخل، لأمر يحتفظ به لنفسه، وقد علمت «عكاظ» بأن هناك مساعي من قبل بعض رجالات الاتحاد من أجل إيجاد إدارة توافقية من الممكن أن تجمع الأسماء المرشحة لتجاوز عوائق لائحة الرئاسة العامة التي وقفت أمام ترشح عدد من الأسماء، حيث يقوم المقترح على دخول أحمد فتيحي رئيسا للنادي ولؤي قزاز نائبا للرئيس مع بقية أعضاء مجلس إدارته باستثناء سعود بن معمر الذي أعلن انسحابه لظروفه الخاصة وهذا يتوقع أن يكون هناك مشاورات خلال اليومين المقبلين بعد إطلاعهم على الميزانية المالية للنادي. من جهة أخرى تواجه إدارة نادي الاتحاد المرشحة مأزق توقيع العقود مع اللاعبين، حيث تستلم الإدارة الجديدة مهامها بالنادي في 4 رمضان، وفي 5 من نفس الشهر سوف تغلق فترة التسجيل للاعبين، فبالرغم من رصد المبالغ الخاصة بتجديد عقود رضا تكر وأسا مة المولد وسعود كريري إلى جانب اللاعبين الأجانب وتسديد مديونيةالاتفاق البالغة 4 ملايين ريال إلا أن ضيق الوقت يضع الإدارة في مأزق بعد رفض الأعضاء الداعمين تسليم المبالغ المالية للإدارة المؤقتة.