علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة بأن الرئاسة العامة أرسلت خطابا إلى إدارة نادي الاتحاد تطالبها ضرورة الإسراع بتسديد المستحقات المتأخرة في موعد أقصاه 9 رمضان قبل أن تمنعه من تسجيل اللاعبين الأجانب والمحليين، حيث تبلغ المديونية 17 مليونا إلى جانب 12 مليونا و 900 ألف ريال كالتزامات أخرى على النادي، حيث إن عدم تسديدة فاتورة المستحقات ستؤدي إلى هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى. وفي الجانب الآخر أثارت لائحة وأنظمة الانتخابات والجمعيات العمومية الجديدة الصادرة العام الماضي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب حفيظة المرشحين، لاسيما أن خطاب وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الرياضة الذي أرسل إلى إدارة النادي والمتضمن الضوابط التنظيمية المتعلقة بعقد الجمعية العمومية بالنادي لاختيار مجلس إدارة جديد لم يتضمن فقرتين مهمتين ربما تشكل عائقا أمام بعض المرشحين بعدما وضع الخطاب بعض الفقرات التعجيزية للمرشحين الحاليين، حيث ربط الترشح لرئاسة النادي أو عضوية مجلس الإدارة بمرور سنة على العضوية الشرفية أو عضوية العامل من أجل الدخول في الترشيحات، وجاء نص اللائحة «لا يحق لأي شخص ترشيح نفسه للرئاسة أو عضوية مجلس الإدارة ما لم يمر على تسديد عضويته سنة، وإذا كان من الأعضاء السابقين عليه أن يسدد السنوات الماضية». وهذا لم يكن معمولا به في السابق في الانتخابات الماضية بدليل أن الإدارة السابقة ضمت 5 أعضاء لم يسبق لهم أن حصلوا على العضوية الشرفية من قبل وإنما عندما قرروا الدخول في الترشيحات قاموا بالتسديد ومع ذلك تم ترشيحهم لمجلس الإدارة، هذا التعديل أوقع المرشحين في حرج وبات يستوجب إبعاد المرشحين الرسميين حتى مساء الثلاثاء، وهم ماهر بندقجي المرشح لرئاسة النادي وعبدالرحمن العطاس المرشح لعضوية مجلس الإدارة في الوقت الذي يكون ترشيح الدكتور عمر ساعاتي لرئاسة النادي والدكتور حاتم الغامدي لعضوية مجلس الإدارة نظاميا، وربما تحرم المرشحين الذين لم يتقدموا حتى رسميا، وهما أحمد حسن فتيحي ولؤي قزاز وعدد من الأسماء المرشحة للدخول في إدارته على اعتبار أن بعضهم غير مسددين للعضوية والبعض الآخر لم تمض على عضويته سن بينما ضمت القائمة الشرفية 8 أشخاص مرت على عضويتهم سنة أمثال الأمير طلال بن منصور ومدحت قاروب وعدنان جستنية و 4 من أبناء باناجة وأحمد محتسب فقط. وحملت الفقرة الثانية ما نصه «لا يحق قبول ترشيح أي عضو بالوكالة أو الإنابة للدخول في عضوية مجلس الإدارة أو الترشح للرئاسة، كما لا يحق للجنة المشرفة استلام سند الإيداع ما لم يحضر صاحبه»، وبالتالي فإن الوكالات الشرعية المعترف بها في جميع الدوائر الحكومية غير نافذة في الانتخابات المقبلة، مما تسبب في أزمة بشأن الأعضاء المرشحين المتواجدين خارج المملكة، حيث يستوجب عودتهم قبل إغلاق فترة الترشيح والتي تنتهي في 29/8/1433ه، وسيواجه هؤلاء المرشحون أزمة في حجوزات الطيران.