• في زمن «وش بقى ما ظهر» لم يقتصر جهد واهتمام نجوم «نجومية المعايير الشكلية، على ما تفردوا.. باكتشافه، من سبل وأساليب ووسائل تمكنوا «العزف» عليها من خلال استغلال ما يسهم في «تطويع» الشكل، و «تشكيل» المظهر، والتفاني في فنون «الكشف» عن كوامنه و «إبراز» إمكاناته، فوجدوا من خلال العزف على هذه «المقومات» أنهم أمام «نجومية» لا يمكن أن يحققها سواهم إلا من يحذو حذوهم، ويمتلك ما يتكافأ مع مقوماتهم و «تنازلاتهم». •• قبل زمن نجومية «وش بقى ما ظهر» كان العزف يعتمد على المقام فإذا به في زمنهم يستبدل ب «القوام»، وبهذا «المنجز» توالت مراحل الإحلال والاستبدال حتى «أنجزوا» على كل ما له علاقة بجوهر الفن. لأن «بضاعتهم» يتوفر فيها كل شيء باستثناء ما له علاقة بالجوهر. إلا أنهم اكتشفوا أن لبضاعتهم من الرواج والإقبال والثراء و «الاستوجاه» والألقاب، ما تجاوز حدود أحلامهم وغاياتهم، وضاعف من «دافعيتهم» في ترسيخ نجومية المعايير الشكلية، وكفل لهم مضاعفة الإنفاق بسخاء (فالجود مما أصبح موجودا) على متطلبات تطوير «تطويع الشكل وتشكيل المظهر» وهكذا كانت كل مرحلة ينجزها نجوم «نجومية وش بقى ما ظهر» يتضاعف معها معدل «الطلب» والوهج والبريق والأضواء والحياة الفارهة. •• وحتى يستكملوا «عقد هذه النجومية المتعوب عليها» بحثوا عن منجز «شكلي آخر» يعزز معايير نجوميتهم ويضفي على أبهتها مزيدا من «البرستيج» فوجدوا فيما يسمى ب «مدير أعمال النجم» ما يحقق الهدف، ويضاف «لمزايا» هذه الشريحة من نجوم «نجومية وش بقى ما ظهر». •• ليس كل ما سبق فحسب، بل حتى مفردة «مؤتمر» التي لم نكن نسمع بها قبل زمن نجوم «نجومية وش بقى ما ظهر» إلا على مستوى الدول في تدارس شؤون همومها واهتمامها وقضاياها الهامة، من خلال قياداتها وممثليها رفيعي المستوى وفق بروتوكولات وبرامج وخطط ومحاور وجلسات ومناقشات وتوصيات، وكل ما هو على هذا النحو من الأمور التي لها ثقلها وأهميتها على مستوى الدول والشعوب. أصبحت هذه المفردة تلاك على (فم هذا أو تلك) من نجوم «نجومية وش بقى ما ظهر» فلأتفه الأسباب تقرر أو يقرر عقد مؤتمره!! حقا وش بقى ما ظهر، والله من وراء القصد. تأمل: من لا يخجله الابتذال، لا يعود لديه ما يخجله. فاكس 6923348 !!Article.extended.picture_caption!! للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 164 مسافة ثم الرسالة