كشف السفير التركي في لبنان إينان أوزلديز أن المخطوفين اللبنانيين ليسوا على الأراضي التركية، بل على الحدود السورية التركية. موضحا أن تركيا لا تعرف الجهة التي تقف خلف اختطافهم. السفير التركي وبعد لقائه أمس عددا من أهالي المخطوفين اللبنانيين في سورية أكد أن لا جديد على صعيد قضية المخطوفين، واعدا الأهالي ببذل الجهود للبحث عنهم . من جهة أخرى، سيطر الهدوء الحذر أمس على طول الحدود الشمالية للبنان مع سورية خاصة في قرى وادي خالد مع تعزيز الجيش اللبناني لمواقعه وحواجزه في المنطقة. فيما أشارت مصادر أمنية خاصة ب «عكاظ» أن وحدات جديدة من الجيش ستصل خلال الساعات المقبلة للمنطقة لتطبيق الخطة الأمنية التي أقرها مجلس الوزراء لمنع الانتهاكات السورية للسيادة اللبنانية. عضو كتلة المستقبل النائب سمير الجسر استغرب في تصريح له أمس أنه بعد صدور الخطة الأمنية في الشمال عن مجلس الوزراء بنشر القوات على الحدود اللبنانية السورية تعرضت المنطقة ل 200 قذيفة، مشيرا إلى أن نشر القوات ممكن أن يسحب الذريعة، والحقيقة أنه لم تكن هناك أية اشتباكات على الحدود السورية، بل كان القصف من جهة واحدة من قبل الجيش السوري، ونحن مع المؤسسة العسكرية، ومع نشر الجيش على الحدود.