أنحت بلدية ظلم (شرق الطائف) باللائمة على المقاول في تعثر مشروع سفلتة شوارع المركز المعتمد منذ نحو عام ونصف العام، مؤكدة أنها رفعت بذلك لأمانة محافظة الطائف لاتخاذ الإجراءات النظامية المتبعة، يأتي ذلك بالتزامن مع مطالبة عدد من أهالي ظلم الجهات المختصة بإلزام المقاول لإنجاز ما بدأ به. وأشار الأهالي إلى أن المقاول لم يسفلت سوى نصف شارع حتى الآن، موضحين أنه تسبب في إرباك حركة السير بعد أن أحدث حفرا في الشوارع دون أن يستكملها. واستغرب متعب العتيبي مما اعتبره تقاعس المقاول عن إنجاز سفلتة شوارع ظلم حتى الآن، مشيرا إلى أن المشروع اعتمد قبل نحو عام ونصف العام وجرت ترسيته على المقاول منتصف العام الماضي، ولم ينجز منه سوى نصف شارع. في حين بين محمد الروقي أن المقاول اكتفى طوال الفترة الماضية بتمهيد الطرق ونثر التراب فيها، قبل أن يسكب أخيرا مادة القار على بعض الشوارع وتركها كما هي دون سفلتة، ما تسبب في عرقلة الحركة فيها وتضرر سيارات السكان. وطالب الروقي الجهات المعنية بإلزام المقاول بالإسراع في إنجاز المشروع، متسائلا عن مصير المشاريع الجديدة، خصوصا أن مشروع ميزانية العام الماضي لم ينجز بالطريقة المثلى. من جهته، أفاد مصدر مطلع ل«عكاظ» أن مشروع السفلتة تصل أطواله إلى 11 كيلو متر، لافتا إلى أن المقاول تعذر خلال الفترة الماضية بكيابل وأعمدة وتمديدات الخدمات المجاورة للشوارع والطرقات العامة قبل أن تعمل البلدية على التنسيق مع الجهات المعنية وتتلافى هذه الملاحظات. وبين المصدر أن المقاول واصل عقب ذلك تأخير تنفيذ المشروع ما دفع البلدية لإنذاره والرفع بهذا التأخير للجهات المعنية. في المقابل، أكد مدير العلاقات والإعلام في بلدية ظلم خالد العتيبي أنهم أنذروا المقاول المستلم للمشروع أكثر من مرة، مشيرا إلى أنهم طلبوا منه جدولا زمنيا لتنفيذ المشروع إلا أنه لم يتجاوب، مبينا أنهم رفعوا بذلك لأمانة محافظة الطائف لاتخاذ الإجراءات النظامية المتبعة.