ودع الزميل نادر بن رفيفان العنزي، المحرر في مكتب عكاظ بتبوك، العزوبية، بعد أن احتفل بزواجه في قاعة تبوك الكبرى، بحضور عدد من المسؤولين والزملاء الإعلاميين ولفيف من الأقارب والأصدقاء. وقال العنزي إن الأهل والأحباب والأصدقاء زادوا ليلته رونقا وبهاء وسرورا، حيث ابتهج الجميع وطربوا لأنغام المزمار والخبيتي والأهازيج الشعبية. وأضاف لقد حلقت فوق الغمام إلى عوالم بعيدة، كأني أطير فوق السحاب، وتابع قائلا: «وصدحت بالغناء وأردد: اعطني الناي وغني، اعطني الناي وغني، هل اتخذت الغاب مثلي منزلا دون القصور، وتتبعت السواقي وتسلقت الصخور، هل فرشت العشب ليلا وتلفحت الفضاء»، غنيت طربا نشوان وبجواري أصدقائي الذين التفوا حولي، فقد تقاطروا لحضور هذه الليلة ومشاركتي فرحتي، ما عكس عندي شعورا لا يوصف، وأنا أستقبلهم ويبادلونني التهاني والتبريكات، مشيرا إلى أن الرقصات الشعبية والعرضة أدخلت على الليلة طابعا سحريا أمتع الجميع. والد الزميل العنزي، كان الأكثر سعادة، وهو يستقبل ويتنقل بين الحضور من الضيوف والأهل والأصدقاء والأحباب، الذين توافدوا لمشاركته فرحته الكبرى بزواج ابنه، قال والابتسامة تعلو محياه، إن سعادته لا تضاهيها سعادة وهو يرى ابنه نادر في ليلته الكبرى عريسا فرحا بدخوله عش الزوجية.. العنزي تمنى لابنه حياة زوجية سعيدة، وأن يرزقه الله بالذرية الصالحة التي تملأ عليه دنياه. الزميل العنزي اختار ماليزيا لقضاء شهر العسل هنالك، مقدما شكره وعرفانه لمن شاركه الفرحة متمنيا التوفيق في حياته الزوجية.