يلتقي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر اليوم أعضاء هيئة التدريس والموظفين وذلك بقاعة التشريفات بالجامعة بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه مديراً للجامعة. وأوضحت المصادر أن اللقاء لن يكون تعارفا في ظل معرفة الدكتور العمر المسبقة بالجامعة، وطاقمها، لكنه ربما يكون تفاكريا لعرض رؤاه التطويرية وحثه العاملين على المضي قدما نحو تفعيل مكانة الجامعة في المحيط العالمي، مشيرا إلى أن العمر سيتسلم رسميا اليوم ملفات الجامعة في ظل استماعه لأعضاء هيئة التدريس والموظفين. وقدم وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي بن سعيد الغامدي خالص التهنئة لمعالي الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه مديرا لجامعة الملك سعود. وأشار إلى أن الدكتور بدران العمر كان أحد أعضاء الفريق التطويري الذي قاده مدير الجامعة السابق الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان في المرحلة التي شهدت حراكا تطويريا واسعا، منوها إلى أن الدكتور بدران العمر يتمتع بشخصية قيادية وخبرة إدارية، اكتسبها من خلال تخصصه العلمي في الإدارة، وكذلك من خلال المناصب التي تقلدها قبل أن يكون مديرا لجامعة الملك سعود. وأكد أن الدكتور بدران حريص على استمرار الحراك التطويري للجامعة واستكمال المشاريع والبرامج التطويرية التي بدأها مدير الجامعة السابق الدكتور عبدالله العثمان، خصوصا أن فريق العمل الذي بدأ البرامج التطويرية يقف مساندا لمدير الجامعة الجديد، لأن تحقيق طموحات الجامعة وتنفيذ استراتيجيتها يتطلبان تكاتف الجميع في هذه المرحلة، والعمل بروح الفريق، وهذا متوقع منهم جميعا، كون الدكتور بدران العمر واحدا منهم، وهناك انسجام لهم مع شخصيته القيادية، وبالتالي لن تتوقف مسيرة الجامعة، بل ستخطو إلى الأمام، وستقفز قفزات سوف يشهدها الجميع - بمشيئة الله-، فجامعة الملك سعود مؤسسة كبيرة وضخمة، وبها من الإمكانات البشرية والمادية والبنية التحتية الضخمة، التي استثمرت الدولة رعاها الله فيها مليارات الريالات، ستستمر مؤسسة عريقة، بصرف النظر عن تغير القيادات وطواقم العمل. وثمن الدكتور الغامدي الجهود المخلصة للدكتور عبدالله العثمان مدير الجامعة السابق، الذي رسم ملامح التطوير الحالي، الذي تشهده الجامعة، ووضع اللبنة التي شهدت التحول الجذري والتاريخي في مسيرة جامعة الملك سعود، إبان فترة توليه إدارة الجامعة، مؤكدا أن البرامج التطويرية لأوقاف الجامعة، والكراسي العلمية، ووادي الرياض للتقنية، والتوأمة العالمية، والاستقطاب، والشراكة الطلابية، وغيرها من البرامج التطويرية، بذل معالي الدكتور العثمان الكثير من الجهد من أجل تأسيسها وترسيخها تحت مظلة استراتيجية للجامعة، بدأ الجميع يشهد ثمراتها على أرض الواقع، متمنيا له التوفيق والسداد والسعادة في حياته العملية والمهنية. واختتم الدكتور الغامدي تصريحه بدعوة كافة الزملاء بالجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين وطلاب وطالبات الجامعة، إلى دعم ومساندة معالي الدكتور بدران العمر وبذل كل الجهد في المشاركة، معه لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة لتستمر جامعة الملك سعود رافدا وطنيا مهما ومؤثرا في تنمية الوطن الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله نحو العالم الأول.