أقر البرلمان النمساوي أمس، مشروع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات في فيينا. وبحسب الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، فإن المركز الذي ينتظر تدشينه بالعاصمة النمساوية في ال12 من شهر محرم المقبل، سيكون منبرا فكريا ثقافيا يترجم سعي الملك عبدالله لتبني مشروع الخطاب الإنساني العالمي الذي يقوم على أساس الحفاظ على الأسرة، ومجابهة ما تعانيه البشرية من انحدار للقيم الأخلاقية، والكراهية، والحد من الفقر.