كشف الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمّر، عن أن الاستعدادات قائمة لتدشين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في 26 نوفمبر المقبل في العاصمة النمساوية فيينا، ليكون منبراً فكرياً ثقافياً يترجم سعي الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتبني مشروع الخطاب الإنساني العالمي الذي يقوم على أساس الحفاظ على الأسرة، ومجابهة ما تعانيه البشرية اليوم من انحدار للقيم الأخلاقية، والكراهية، والحدّ من الفقر. عبّر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على تفضله بالموافقة في جلسة مجلس الوزراء التي رأسها أمس الأول، على اتفاقية تأسيس مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الموقع عليها بالعاصمة النمساوية فيينا في 15 ذي القعدة 1432ه. وأوضح ابن معمر أن المتطلبات العالمية لتأسيس المركز الذي تشارك فيه الدول الثلاث، قطعت أشواطًا كبيرة في سبيل التجهيز للافتتاح الرسمي، حيث يتم الآن استكمال البنية الأساسية للمركز، والتجهيزات الأساسية لتشغيله، واستقطاب الموظفين واللجان العاملة به، علاوة على تنفيذ الخطط الاستراتيجية لآليات عمل المركز خلال السنوات الثلاث المقبلة.