.. عن موضوع استخدام الجوال أثناء قيادة السيارة تلقيت رسالة من الأخ محمد علي القرشي ضمنها سطورا مما كتبت عن الجوال ومستخدميه أثناء القيادة وكان ذلك بتاريخ السبت 14/6/1433ه ومما قلت فيه : أن البعض من الناس بمن فيهم كبار السن ممن يقودون السيارات وهم يتعاطون الحديث بالمحمول بيد، وفي اليد الثانية كوب الشاي، وطرف قدمه اليسرى على مقود السيارة بينما تنتقل قدمه اليمنى بما بين ضاغط البنزين وبين الفرامل إن اضطر لاستعمالها للحد من السرعة الطائرة التي يسير بها دون مبالاة بمن حوله من الناس، ولا ما حوله من سيارات تسير بسرعة البوينج في خط مكة/جدة. وفي رسالة من الأخ محمد علي القرشي بعث لي بها رفق صورة خبر نشرته «الجزيرة» بتاريخ 23/12/1428ه يقول نصه : تصدر الإدارة العامة للمرور اليوم النظام الجديد للمرور الذي وافق عليه مجلس الوزراء في وقت سابق ويحمل النظام الجديد للمرور الكثير من الأنظمة الجديدة التي تحد من الكثير من الحوادث وتنظيم عملية السير. النظام الجديد يسهم بشكل كبير في الحد من الازدحام المروري في المملكة وفي المدن الكبيرة خاصة ومن ضمن المخالفات الجديدة التي يحملها النظام الجديد مخالفة استخدام الهاتف المحمول أثناء قيادة المركبة وقدرها 100 ريال. والمؤكد أن النظام قد صدر من أربعة أعوام ونصف العام، وقد تضمن تعليمات تسهل السير وتمنع استخدام الجوال أثناء قيادة السيارة وغرامة قدرها 100 ريال لمن يستعمله.. والذي يبدو أن العامة من الناس قد استخفوا أو استهانوا بالمائة ريال، أو أن إدارة المرور تغافلت عن تطبيق ما قضى به النظام لكثرة عدد مستخدمي الجوال بكل شارع وفي كل حين مثلما تم التغافل عن ربط حزام الأمان الذي بات البعض يسخر منا عند قيامنا بربطه لتوقي الضرر. لذا فإنني أعيد السؤال الذي طرحته من قبل ونصه: هل من المنطق أن يتم تعيين جندي مرور لكل سائق سيارة يلاحقه لمنعه من المخالفات. أم علينا كمواطنين أن نحترم النظام ونراعي التقاليد للابتعاد عن الأخطار والرحمة بالآخرين؟. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة