تشكل شاحنات نقل الطوب الإسمنتي خطورة على الأهالي في حي أم العراد في الطائف، إذ اضحت تربك حركة السير، فضلا عن أنها يتطاير منها الطوب والأخشاب على العابرين في الشوارع، ما يعرضهم للمخاطر. وفي حين طالب الأهالي بوضع حد لمعاناتهم بمعاقبة الناقلات وتنظيم عملها، أكد مصدر في أمانة الطائف أن ضبط تلك الشاحنات من اختصاص جهات أخرى. وأكد سالم السبيعي أن شاحنات الطوب الإسمنتي أثارت القلق بين سكان حي أم العراد، وجعلتهم يتحاشون السير في العديد من طرقه، خصوصا شارع عمر بن عبدالعزيز، لافتا إلى أن تلك الناقلات أضحت تلقي بالطوب والأخشاب على العابرين، ما يشكل خطرا عليهم. وأوضح السبيعي أن الشاحنات ترتكب العديد من التجاوزات خلال سيرها في طرق المحافظة، مشددا على أهمية وضع حد لها بإيقافها وتغريم سائقيها. إلى ذلك، ذكر خالد السفياني أن ناقلات الطوب الإسمنتي في حي أم العراد باتت تمثل خطرا على العابرين، مشيرا إلى أنها تشوه وجه مدينة الورد، التي يفد إليها الزوار والمصطافون من الداخل والدول الخليجية. وأفاد السفياني أن الشاحنات تحمل كميات كبيرة من الطوب، ما يجعلها عرضة للسقوط، وتصيب المصطافين الذين يقصدون منطقة الشفا السياحية على الطريق العام أمام آخر إشارة مرورية. وبين أن الطوب المتناثر يشكل خطورة على الذين يسلكون الطريق سيرا على الأقدام فوق الرصيف، مطالبا بإنهاء معاناتهم والحرص على إزالة كل ما يضر بحركة السير للمركبات، والحفاظ على أرواح العابرين. في المقابل، أوضح مصدر مسؤول في أمانة الطائف ل«عكاظ» أن ضبط بعض الشاحنات المحملة بأوزان زائدة تتولى أمرها جهات مختصة أخرى، مشيرا إلى أن الاهتمام بالنظافة من أولويات البلديات خلال هذا الصيف. وأكد أن شاحنات النظافة تبذل جهودا كبيرة لإزالة ما يعيق الطريق سواء كان في الشوارع الرئيسية أو الداخلية.