تنظم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مساء اليوم الحفل الختامي لأنشطة البرنامج الإثرائي العلمي الصيفي الحادي عشر المقام بالجامعة بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع في مركز الأمير نايف العالمي للثقافة والعلوم (مبنى 10) بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ويتضمن الحفل المعرض العلمي للملتقى. وكانت الجامعة قد استقبلت 61 طالبا موهوبا في البرنامج الإثرائي الصيفي الحادي عشر للموهوبين الذي تحتضنه الجامعة في الفترة من 24/7/1433ه، إلى 14/8/1433ه، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة). وشارك في البرنامج لهذا العام 61 طالبا من المرحلة الثانوية تم اختيارهم بناء على معايير واختبارات علمية دقيقة أقامتها «موهبة». ويعتبر البرنامج واحدا من عدد من البرامج الصيفية التي تقيمها «موهبة» في مؤسسات علمية وبحثية وتعليمية ويشارك طلاب من مختلف المراحل الدراسية. ويتميز البرنامج الصيفي بجامعة الملك فهد بكونه التجربة الأولى في السعودية لبرامج رعاية الموهوبين حيث يعتبر أول برنامج صيفي مكثف أقيم لرعاية فئة الموهوبين وتأهيلهم في بيئات علمية وبحثية. وذكر مدير البرنامج الدكتور يحيى بن إسماعيل عسيس الأستاذ المساعد بقسم هندسة الحاسب الآلي في جامعة الملك فهد أن الجامعة حظيت هذا العام بمجموعة متميزة جدا من الموهوبين، ونتطلع إلى أن يصل الطلاب إلى أفكار قد تنتج عنها براءات اختراع لكن الهدف الرئيسي هو إثراء خبرات الطلاب وإكسابهم مهارات تساعدهم في المستقبل لتوليد أفكار قد تنتج عنها براءات اختراع. وتابع أن البرنامج يحرص على تزويد المشاركين بالمفاهيم العلمية والبحثية التي يحتاج إليها المهتمون بمجال الابتكارات والاختراعات وتوسيع مداركهم في ما يتعلق بتصميم الابتكارات وتسجيلها. وتضمن الملتقى برنامجا علميا لتطوير قدرات الطالب الفكرية ويساعد الطالب على اكتساب مهارة التفكير النقدي ومهارات التعلم الذاتي ويعطي الطلاب الفرصة للإبداع وتوليد الأفكار ويوفر مناخا يشجع الطالب على تبادل الخبرات مع أقرانه. وأوضح أن البرنامج يهدف إلى التعرف على مهارات وأساليب التفكير المتعددة وممارستها بشكل علمي، التدريب على الأسلوب المنهجي في البحث العلمي، خوض تجربة البحث العلمي في جو أكاديمي محفز على التفكير الإبداعي، تطوير مهارة العمل الجماعي ضمن فريق بشكل تكاملي متناسق ومنتج، وبناء الوسائل الذاتية لاكتشاف القدرات والمواهب لدى الطلاب المشاركين.