اعترف رئيس المجلس البلدي في الخرمة سعد علي الشريف بنقص الخدمات التنموية لبلدة كتيفان الواقعة على بعد 120 كلم شمال شرق المحافظة، مشيرا إلى أن مكتب البلدية بحاجة ماسة للتفعيل في المركز. يأتي ذلك في وقت يرى الأهالي أن الموقع الحيوي الذي يحتله مركز كتيفان بين محافظتي الخرمة ورنية، لم يساعده في الحصول على الخدمات التنموية الأساسية، مثل مراكز للهلال الأحمر والشرطة والدفاع المدني، مشيرين إلى أن البلدة التي تكتظ ب4 آلاف نسمة، تفتقد لمشاريع البنية التحتية كتعبيد الطرق والاهتمام بالنظافة. وطالب عبدالله فلاح السبيعي برفد البلدة بالدوائر الحكومية لتغنى الأهالي عن قطع 240 كلم ذهابا وإيابا لإنجاز معاملاتهم في الخرمة، مشددا على أهمية توفير مخطط استراتيجي معتمد لهم. وشدد محمد فراج السبيعي على اهمية إنهاء المعاناة التي يعيشها الأهالي في كتيفان الناتجة من نقص الخدمات، مناشدا المجلس البلدي وبلدية الخرمة بفتح مكتب للخدمات البلدية بالمركز، تنهي معاناتهم من السفر إلى بلدية المحافظة. من جهته، شكا فهيد السبيعي من تكدس النفايات في الحي، وتحولها إلى بؤر للأوبئة والحشرات، مطالبا بتأسيس مركز للدفاع المدني وآخر للهلال الأحمر يباشران الحوادث التي تقع بكثرة على طريق الخرمة رنية، ملمحا إلى أن مبنى المدرسة الوحيد في القرية متهالك. وعلى خط مواز، أقر رئيس المجلس البلدي في الخرمة سعد علي الشريف بنقص الخدمات التنموية لبلدة كتيفان، مشيرا إلى أن مكتب البلدية بحاجة ماسة للتفعيل في المركز. وأرجع الشريف عجز البلدية عن تقديم خدماتها للأهالي إلى نقص المعدات والتجهيزات، مؤكدا أن المجلس البلدي سيقوم المركز قريبا من أجل الوقوف على مطالب الاهالي والعمل على توفيرها.