وسط أجواء عائلية وعلى أهازيج الرقصات الشعبية والألعاب النارية ودع الشابان عدنان وعامر، ابنا عبدالمعين الفقيه السلمي، حياة العزوبية بزفافهما وابنتي عبدالرزاق الفقيه السلمي، وخليف خلف الفقيه السلمي في ليلة و صفها الحضور من الأقارب والأصدقاء الذين شاركوا العرسان فرحتهما بأنها من أروع الليالي. العريس عدنان تحدث عن فرحته وقال إنه فضل أن يكمل أولا مشواره العلمي وانتظر حتى التخرج وترتيب أوضاعه العملية، لافتا إلى أنه قرر أن ينصاع إلى رغباته ويدخل حقل التعليم، فتم تعيينه معلما في الدوادمي ومن ثم اختار ابنة خاله لتقارب العادات والتقاليد، مادحا في هذا الخصوص خاله الذي قال إنه لم يكلفه فوق طاقته، بل عمل على تيسير الأمور واعتبره ابنا له، واستطرد قائلا: «قررنا أنا وأخي أن نتقاسم فرحتنا مع بعضنا البعض في ليلة واحدة حتى تكون فرحة والدينا كبيرة». أما العريس عامر فقال إن سعادته اكتملت بحضور الأقارب والأصدقاء وأنه وبعد سنوات من عمله في شركة بن لادن، انتظر لتكوين نفسه، وبعدها ابدى لأسرته رغبته في إكمال نصف دينه وقرر الاختيار من الأقارب وكانت الخطبة وعقد القران تقليدية. والد العريسين السلمي لم تسعه الفرحة وهو يعيشها بزفاف نجليه. وقال تركت لهما حرية الاختيار لأن الزواج ميثاق غليظ وأسأل الله لهما التوفيق والسعادة وأنتظر منهما إن شاء الله قدوم أول حفيد ليضيء حياتنا.