• أعتقد أن ثمة أناسا بيننا لا يرون في الرياضة إلا النصف الفارغ من الكوب وأجزم أن ثمة من يعمل حاليا في الرياضة وهدفه الشهرة ليس إلا. • راح الطيبون، مفردة أكثر تداولا في تويتر لكنها تدعم إما بقول أو صورة يستحضرون فيها صورة من الماضي أو أخرى من الحاضر القريب، وفي الوسط الرياضي أكاد أرى هذه الكلمة على أرض الواقع وأردد بهدوء فعلا راح الطيبون. • قلة هم الآن من يعملون في الرياضة من أجل الرياضة ونادرون هم من يدفعون من أجل حب الرياضة. • يظن طيبون جدا أن مسألة العمل مسألة نسبية في الرياضة، بمعنى أن هؤلاء الطيبين ذهبوا للواجهة وتركوا دورهم الفعلي الذي أتوا للأندية أو الاتحادات من أجله. • هل سمعتم برؤساء أندية يأخذون من الأندية أكثر مما يقدمون. • هل قرأتم عن عضو شرف دفع مليونا للنادي واستخلص من النادي «ضعف الضعف». • أما الاتحادات حكاية أخرى من حكايات زمن غاب فيه الطيبون. • نجد اتحادا ممتلئا بالأسماء الرنانة ولا نجد فيه إلا ثلاثة أو اثنين وأحيانا واحدا يعملون بحب وإخلاص.. والبقية لا نراهم إلا في المناسبات المنقولة تلفزيونيا أو محاصرة بتغطية إعلامية مكثفة. • ولأن المسألة هنا لها أول وليس لها آخر، مشكلة رياضة هجرها الطيبون، فتعالوا نحاور سامي الجابر حوار عقول وليس حوار أقدام. • سامي هل هو جان أم مجني عليه في الهلال، وهل صحيح تفريغ الهلال من نجومه هو سبب فيه؟، أسئلة ساخنة حوصر بها سامي فرد عليها، لكن ثمة من لا زال يطارده أينما حل. • أتفق مع سامي أو أختلف، هذا أمر نسبي بالنسبة لي ولكم لكن لماذا سامي دائما مالي الإعلام وشاغل الناس. • خسر المنتخب من ألمانيا بثمانية وتركوا اللاعبين والمشاركين في تلك الهزيمة النكراء وذهبوا إلى سامي وأطلقوا عليه كابتن السنترة أو أبو السناتر، في إشارة غير واعية إلى أن سامي لوحده هو بطل تلك الفضيحة. • أيضا من الهلال عاطفيون وضعوه في مقارنة ظالمة مع ماجد عبدالله واعتبروه أسطورة من أساطير كرة القدم في وقت يرى فيه أن ماجد قدوة لكل الأجيال ويوسف الثنيان هو أسطورة الهلال الفعلي. • وما زال حبل المقارنات بل والنيل من سامي أو محاولة إنصافه على الجرار. • أوكسير الفرنسي آخر معاقل سامي مع الإثارة، فهل يتوقف هناك أم ما زال في كراسة المستقبل أشياء وأشياء معنية بسامي. • طبيعي أن أكون ضيفا في هذا البرنامج أو ذاك وعبر هذه القناة أو تلك بس أنت ظل كما أنت متفرغا لمتابعتي وهذا يفرحني ولا يغيظني. • حتى على التاريخ كذبوا.. هكذا قال لي الرياضي الكبير عبدالله القنب، فقلت له وماذا بعد.. قال إن استمر الكذب على ما هو عليه سنكشف أوراقا كافية لأن تضع كل ناد في حجمه الطبيعي. • الزميل علي الغامدي من مجلة الندوة كان له إطلالة رائعة عبر القناة الرياضية في برنامج كورة عربية، أعجبني في علي ثقته في نفسه وفي أدواته. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة