أسوء أمر أن تتم محاكاة الفشل بذات الصورة وبعد سنوات ظن السعوديون أنها ولت إلى غير رجعه . الفشل العالمي في كاس العالم 2002 وخسارتنا التاريخية عادت بعد (9) سنوات لنتلقى خسارة كبيرة وعلى مسرح قاري كنا نظن فيها أننا الأفضل ولم نكن نعلم أننا نعيش على وهم الماضي العريق الذي سطره لاعبين بالروح وبالقتالية ليتحول هذا المنتخب الى منتخب يسنتر فبعد سنترات الثمانية الألمانية سنتر النجوم الجدد خمس مرات في اليابان حتى أصبحت هذه السنترة تطلق على منتخبنا تهكما . مؤلم للغاية أن نتحول إلى مسخرة وتندر أمام الملا حتى باتو يطلقون علينا النكت الساخرة فبعد أن كان نجومنا يضرب بهم المثل وتسجل أسماءهم في قوائم الانجازات أصبحوا مع ياسر ورفاقه عرضه للنكت والضحك وتأليف القفشات الضاحكة تماماً كما يتم تداوله حاليا ( سنترات سامي اكثر من سنترات ياسر بسنترتين وسنتره ) في اشارة الى هذا المنتخب الذي بات يعرف بمنتخب السنتره لا أكثر . الحديث عن هذا المنتخب يشعرنا صراحة بالغثيان فقد مللنا من التحدث في شان منتخب متواضع ثبت وبالدليل القاطع انه منتخب فهد المصيبيح الذي غادر إلى غير رجعه ونتمنى أن لآياتي شخص يدير المنتخب على غرار ما كان يفعله المصيبيح وبما أن الحديث يبقى عن الأخضر السعودي الذي لازلنا نقتات على انجازات الزمن الجميل دون أن يحقق نجوم الملايين في العشر سنوات الأخيرة ماحققه النجوم الكادحين في غابر الزمن , ينبغي أن نشير إلى مشكلة هامة جداً تعترض الكرة السعودية ونتمنى أن يتنبه اليها الجيل الجديد الباحث عن إعادة مكتسبات الرياضة السعودية واعني بهذه المشكلة هي أولئك القابعون على كراسي اللجان في الاتحاد السعودي لكرة القدم وغيره من الاتحادات التي لم تقدم أي انجاز او فائدة للكرة السعودية باستثناء المساهمة في خدمة بعض الاندية على حساب الوطن واتمنى ان تكون مثل عذة الامور اصبحت واضحة ألان أمام القيادة الرياضية برئاسة سمو الأمير الشاب نواف وتحتاج إلى حزم وحسم في نفس الوقت فمن غير الطبيعي أن يستمر مثل أولئك مسيطيرن على هذه اللجان دون أن يكون لهم أي منجز في عملهم طوال عقد من الزمن وأكثر . متفرقات *يذهب زمن ويأتي أخر ولا يزال نجم الكرة السعودية وأسطورتها ماجد عبد الله هو من تتذكره الأجيال حتى الذين لم يشاهدونه . *حكاية السنترات مؤلمة للبعض ويبدو أنها كانت أكثر إيلاما ( للمصوراتي ) بحكاية مغبرة كما هو قابع في تلك الزاوية ليتحدث عن حسم البطولات ولمن ؟ وياليته ساير التاريخ بل انه نصب نجمه صاحب السنترات العالمية نجما لحسم مباريات المنتخب ! * بلغة التاريخ التي لا تكذب سامي الجابر لم يحسم أي مباراة لمنتخب بلاده وأتحدى من يثبت عكس ذلك . *يحاولون إلصاق هدافهم المزعوم بأسطورة الكرة السعودية من اجل أن يبقى في الضوء مؤكدين من خلال مقارناتهم هذه أن نجمهم لا يزال يقتات على نجومية ماجد حتى ألان .